2015/11/03

حَارِس بَابِ العِشق. صح بقلم // حِسَان الأُمَّيْن

حَارِس بَابِ العِشق. صح
حِسَان الأُمَّيْن.
يَا من فَسرَت لِي طَلاسِمها.
وَ قَتَتَّني.
مَهّلَا فَأَني متَيَم فِيك....

غيرَتِي علَيكِ
تعلوا علَى غيرَتَهم.
ونَارك قَد أَحرقَت جَسَدي.
وبقِى قَلْبِي سالِما
لِأَنَه يَحوِيكِ
أَلِينِي مِن قَسْوَتِك عَلَيهِ
فَجرحِهِ لَا يَزَال نازفا.
وَيشفَى بحَرفٍ من فِيكِ.
يَا اِمرَأَة هَزَت لِي عَرشي.
رِفَقا برَجلا
تحمل مِنكِ مر العذاب
و بِدُونِك يموت
تعالَي
وَ اِسْقِينِي حُبا
وَأَسْقِيك
فَأَنَا إِنْ أَحبَبتكِ.
لَمْ أَكن أَعرف معنَى الهوى.
وَهِمت بِك
وَبهِرت بِجَمالِكِ
وَكلَي يهرعُ إِلَيكِ
فَلَا شَيئا مَكروه عِندَكِ
جَمِيلَة أَنتِ
وَ وَفِيّة
وَمتَيّم قَلبِي بِكِ.
مِن خِصَالِ شعرِكِ
إِلَى أَخَمِص قَدميكِ
هزي عرشِي
وَأَسْقِطِي مِنِّي تاج المُلوكِ
وَاِلْبسِيني تاج العِشقِ
بِيَدَيك
فَقَدْ تنازلَت أليك
فَأَنْتِ أَمِيرَة الغَرام
وَأَنَا حارس بابِكِ
وَأُمْنع غَيْر حُبي
يَأْتِي أليكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات