2017/06/20

حانَ الوداعُ للشاعرة فاطمة العويمري



حانَ الوداعُ ففاضتْ بالأسى المُقَلُ

 واغتمَّ قلبي فليسَ البيْنُ يُحتَملُ


فالضَّيفُ مِنْ بَعدِ أََنْ بالخيرِ أغرقنا 
 ينوِي الرَّحِيلَ وفي تودِيعِنا عَجِلُ

شهرُ الصِّيامِ لكمْ أَحيَيْتَ بهجتَنا
 فحلَّ نورٌ كأنَّ العَتمَ مُرتحلُ

سُرَّ الفؤادُ بأيامٍ أقمتَ بِهَا
 وطِبتَ فِينا مقاماً حيثُ نحتفِلُ

رُمتَ النَّوَى وشدَدْتَّ اليَومَ أحزِمةً
 نحوَ الرَّحيلِ لتنأَى مِثلَ مَنْ رحلوا

أشجيتنِي و قذفتَ الحزْنَ في خلَدي 
 أزمعتَ هجرا ولا ندري أَنَـتَّصِلُ

خوْفَ الفراقِ يكادُ الهمُّ يعصرني
 عصرًا وقلبي لِـبيْنٍ مُقبلٍ وَجِلُ

لولا سُرور بعِيدِ الفِطرِ مُدرِكُنا
 ما كانَ حزني عَنِ الأحشاءِ ينتقلُ

في ليلةِ القَدرِ والأشجارُ ساجدةٌ 
 وجَّهتُ قلبي لربِّ العرشِ أبتهلُ

أنْ يُرجِعَ الأَمنَ والأعيادَ في وطنِي
 حتّى تروقَ بأشعارٍ لنا الجُمَلُ ...

*نسأل الله القبول منا ومنكم ...
2017/6/20 ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات