2017/06/22

حكاية شاعر معاصر -- الشاعر القدير الاستاذ عدنان الجميلي -- الاعداد والتقديم محمدعبده القبل



الشعراء والشواعر الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنجم جديد من نجوم الشعر 
نلقاكم في هذه الامسية الجميلة من امسيات برنامجكم اليومي حكاية شاعر معاصر
ونتمنى لكم أمسية رائعه وقراءة ماتعه
ضيفنا لهذه الليلة هو الشاعر القدير الاستاذ عدنان الجميلي
♦تعريف 
♦عدنان إبراهيم محمود ...العمر 47 عام ....متزوج ولي 5 أطفال.... هوايتي الشعر والشطرنج والصيد......أحببت الشعر وأنا بعمر 12 عام تماماً....وكتبت شعراً موزوناً لأول مرة وأنا بعمر 14 عام... كنت أطالع بنهم كل ماتقع عليه عيني من شعر ..وكنت أقتني الدواوين الشعرية من مصروفي الخاص..قرأت الكثير جداً من الشعر الجاهلي والأموي والعباسي...وتأثرت جداً بمدرسة الغزل العفيف في العصر العباسي أستاذي ( العباس بن الأحنف) ....الذي لم يكتب بيت شعري واحد سوى في الغزل العفيف.... لي ديوان يحتوي على أكثر من 120 قصيدة ومقطوعة كلها في الغزل العفيف جاهزة للطبع ....عضو رابطة شعراء العرب وشعراء المتنبي وتجمع شعراء العمود.... حصلت على عدة تكريمات في المنتديات الأدبية وفزت بجميع المسابقات التي اشتركت بها في المركز الأول ..والآن لي قصيدة وصلت لمرحلة الخمسين في المسابقة السنوية لرابطة شعراء العرب بمشاكة مئات الشعراء من الوطن العربي.............
♦من قصائده
♦ .............وحق عينيك..................
يامَنْ رَميتِ سِهامَ العِشْقِ في كَبَديْ........... أقولُ في ثِقةٍ أهْواكِ للأبَدِ
مُنْذُ ارْتَحَلْتِ وَقَدْ شَطٌ المَزارُ بنا........... كأنما الرُوحُ مِنيْ فارَقَتْ جَسَديْ
تأمّليها... فَروحيْ فيكِ قَدْ سَكَنَتْ........ بِموضِعِ العِقْدِ تَعْويذاً مِنَ الحَسَدِ.....
فَإنّ فيكِ جَمالاً في تَجَرّدِهِ..................نورٌ يُصيبُ عُيونَ الشَمْسِ بالرَمَدِ
وَحَقِ عَينيكِ لَا أسْلو هواكِ وَلَو............. أموتُ حُبّاً مِنَ الأشْواقِ والكَمَدِ
فَأنتِ فَرْحَةُ قَلبيْ والحياةُ لهُ................. وأنتِ سَلْوةُ أياميْ وحُلْمُ غَديْ......
فما الوصولُ إلى عينيكِ يُعْجِزُني........... لو أنّها نُقِشَتْ في جَبْهَةِ الأسَدِ
كَسَرْتُ فيكِ سيوفَ العَذْلِ أجْمَعَها........ وسَيفُ حُبُّكِ مَشْهورٌ بِكَفِ يَديْ..
فلا يَهُمّكِ ماقالَ الوشاةُ بِنا..................... فَرَوعَةُ البَحْرِ لاتَخْلو مِنَ الزَبَدِ
الليلُ يَشْهَدُ ليْ إنّ الحَنينَ بهِ................ لَمْ يُبْقِ ليْ ذَرّةً للصَبْرِ والجَلَدِ
ففي ْ جَمالَكِ سِحْرٌ لَيسَ يُبْطِلُهُ... ما يُبْطِلُ السِحْرَ عِندَ النَفْثِ في العُقَدِ
فَلَسْتُ أُرْقى وَفيكِ الشوقُ أهْلَكَنيْ........ إلا بِوَصْلٍ ..وحَقِ الواحِدِ الأَحَدِ....
......................................................... عدنان الجميلي
♦القصيدة الرابعة.....
..................................
...............................إلى مهاجرة...............................
ياليلُ قَدْ وقَــعَ الذي أتَحذَّرُ...........ومَضَتْ على سَفرِ الحَبائبِ أشْهُرُ....
طُلْ كَيفَ شِئْتَ وقُلْ لمَنْ قدْ هاجَرتْ ..مُضْناكِ مِنْ طيبِ الحَياةِ مُهَجَّرُ...
تبَكي الأماكنُ فقْدَها ..وأريكةٌ .................جَلَستْ عَليها مرَّةً تَتعطّرُ
فأراكِ في مَطَرِ السَماءِ وَبَرْقِها...............فَكَم الْتَقَينا والغَمائمُ تَمْطُرُ
مابَيننا بَحْرُ الرَمادِ سَينتَهي ................. بعَواصِفِ الحُبِ التي لاتُقهَرُ
إنْ كُنتِ خَلفَ الشَمسِ إني فارسٌ...... ماكانَ يُرهِبُني الطَريقُ الأوعَرُ ..
أودَتْ بذاكرتي عُيونكِ في النوى..............فأنا سِوى عَينيكِ لا أتَذَكَّرُ
وأراكِ أنتِ الرُوح في جَسَدي وَلو .............حاولتُ تَفْسيراً لها لا أقْدرُ
سَأكونُ قربَكِ عَن قَريبٍ إنَّ لي............روحاً بطـُـــــولِ العَــهْدِ لاتتَغيَّرُ
الشَوقُ في قَلبي تصاعَدَ وَهْجُهُ............ فالدمْعُ منْ عَيني بهِ يَتَبخَّرُ
فارتحْتُ منْ عَذْلي وبيْ من حُبّها............... بُرْكـانُ نارٍ للسَما يَتَفَجَّرُ
في بعْضِ حالاتِ الهوى عَنْ قَصْدهِ...........خابَ الحَليمُ وفازَ مَنْ يَتَهَوَّرُ
الآن قدْ أدْركتُ بعدَ فواتِها..................... فُرَصُ الغَــــرامِ تَمُرُّ لاتَتَكرَّرُ..
قدْ فُقْتُ في خَطَرِ الصَبابةِ قَيسَها ...... وكَذاكَ من ليلى جَمالُكِ أخْطَرُ
ذَهَبٌ أحاطَ لُجينَ خَدِّ واحتَفى.....................بلقائهِ البَلَّــورُ ثُمَّ المَرْمَرُ
أمّا مَكانَ العِقْـــدِ فهوَ مُزَيَّنٌ.....................منْ رَبِّهِ بِسَوادِ خالٍ يَسْحَرُ..
بكِ لَو تَمُرُّ الريحُ ثمَّ تَمُرُّ بيْ................... لأتتْ تَضُوعُ كَما يَضوعُ العَنْبَرُ
ياسَلوةَ العُمرِ التي منْ حُبِّها .................نامتْ جَميعُ الكائناتِ وأسْهَرُ
كمْ مَرَّةً ناديتُ باسْمكِ صاحبي............. وبَقيتُ منْ حَرَجِ الهوى أتَعَثَّرُ
دارتْ طَواحينُ الغَرامِ ببُعْدِنا................والشَوقُ في قَلبي بها يتَكَسَّرُ..
لنْ يسْتَطيعَ الحَرفُ وَصْفَ مَشاعري............فأنا أحُبُّكِ فوقَ ما أتَصَوَّرُ.........
...................................................................... عدنان الجميلي
♦القصيدة الثالثة.....
...................................
..............................ياعاشقَ الدنيا................................
الطفْلُ شَبَّ معَ الحَياةِ وَشابا.....طوبى لمنْ عرفَ الصحيحَ وتابا
بينَ القُبورِ وبينَ مَنْ يَطأُ الثَرى.........مِثْلَ الهِلالِ إذا أهَلَّ وَغابا
الآنَ في المَشْفى ألوفٌ ترتَمي.........وبروعِها سَتُفارقُ الأحبابا
ياعاشِقَ الدُنيا وتلهثُ خَلْفها...........ياويحَ أمّكَ قد لَحِقْتَ سَرابا
القَصْرُ لَو تَبْنيهِ لَسْتَ بذاكرٍ............يَوماً يَعودُ جَنادلاً وخَرابا
دُنيا كَقاعِ البَحْرِ في أسْرارها......عَجَباً تَرى منْها الأمورَ عُجابا
دُنيا تُحيُّرنا فَنَجْهلُ قصْدنا.............وَنَشُدٌ خَلْفَ الأمْنياتِ ركابا
نخْتارُ أنْ نَدَعَ الديارَ وأهْلها................فَنعودُها ونُقَبّلُ الأعْتابا
نَهْوى ونَكْرهُ أيٌ شيئٍ صُدْفَةً...... ومنَ العَجائبِ نَجْهَلُ الأسبابا
هَلٌا سَألتَ عَن الملوكِ ومنْ بَنوا.....أهْرامَها كي يَبْلغوا الأسْبابا..؟؟
تَركوا الديارَ خَرائباً مَنْثورةً........تَحْتَ الرِمالِ غَدَتْ وَكُنَّ قِبابا
فأعْمَلْ وقُلْ خَيراً ليومٍ لمْ تَجدْ..............مالاً بهِ يُغْني ولا ألْقابا
كُلْ منْ حَلالِ الرزقِ إنٌكَ ذاهبٌ......ما لَذَّ من عَيشِ الحياةِ وَطابا
الشَمْسُ ما كُسِفَتْ لموتِ مُبَجَّلٍ...أبداً ....ولا رَأسُ الطُفولةِ شَابا
الكُلٌ ساعٍ في الحَياةِ لرزقهِ............والعُمْرُ يُقْضى جِيئةً وَذِهابا
فالنَحْلُ يَخْرُجُ في الصَباحِ لرَوضهِ.......حالُ الصَبايا يَمْلأَنَّ قِرابا
والطَيرُ لَولا رِزْقها وَبقاؤها............ مافارَقَتْ أوْطانَها أَسْرابا........
............................................................ عدنان الجميلي
♦القصيدة الثانية...
.................................
................................ بَعيدَةٌ أنتِ...............................
بَعيدَةٌ أنتِ لاتَدْرينَ ما أرَقيْ.............. ولا اشْتياقي إلى عينيكِ أو قَلَقيْ..
وما سواكِ بهذا اللٌيلِ يَشْغَلُنيْ...........لا والذي خَلَقَ الإنْسانَ منْ عَلَقِ..
لا أعْلَمُ الوَقْتَ ..إنّ الليلَ لَيسَ بهِ..........إلا أنا وصِياحُ الديكِ في الأُفُقِ..
رَسَمْتُ صُورَتكِ الحَسناءَ في قَلميْ..........وقدْ قرَأتُ عليها سُورةَ الفَلَقِ
وكمْ وَددْتُ بِساطَ الريحِ طَوعَ يديْ......... لَغِبْتُ فيكِ بهِ في لُجّةِ الغَسَقِ
وأينَ أنتِ..وفيما بيننا رَسَمَتْ .............. سُودُ الحوادِثِ آلافاً منَ الطُرُقِ
عِشْتار...لمْ تُخْبريها إنني كَلِفٌ.......... والروحُ في بُعْدِها في آخِرِ الرَمَقِ !!
نَخوتُ صَبْري وروحُ الليلِ تُخْبِرُني..............ماذا سَيَفْعَلُ مقتولٌ لِمُحْتَرَقِ
فالشوقُ كالنارِ لو بالشَمسِ أسْكُبُهُ...لَظَلَّ يَنْدى جَبينُ الشَمسِ بالعَرَقِ
حاوَلْتُ أسْلو..وَأشْباحُ السُلوِّ هَوَتْ..... فقدْ رَمَتْها شَواظُ الشَوقِ بالحَرَقِ
فأينَ أهْرُبُ كيْ أرْتاحَ سَيٌدتيْ............ وقيدُ حُبٌكِ في كَفٌيْ وفي عُنُقيْ...
قدْ قَدَّرَ اللهُ أنٌَ الحُسْنَ أجْمَعَهُ............... مُلْكٌ لَدَيكِ وإنيْ بالغرامِ شَقيْ
فَلَمْ أَجِدْ عاشِقاً أوْدَى الغَرامُ بهِ......مِثليْ..ولامِثْلُها في الحُسْنِ والألَقِ
أبْلَيتِ كُلَّ دَواءٍ كُنتُ أعْهَدُهُ............ بسِحْرِ عَينيكِ ...من داءِ الغَرامِ يَقيْ
فما اتٌزانيْ وَصَبْريْ يومَ إنْ عَصَفَتْ.......ريحُ الحَنينِ سوى نِمْرينِ منْ وَرَقِ
أمُرُ منْ بابكِ المَهْجورِ ألْثِمُهُ.................... لكيْ أشمَّ بَقايا عِطْرِكِ العَبِقِ
الذَنبُ ذَنْبيْ..رَأيتُ البَحْرَ يَفْصِلُنا........والحُسْنُ يُغْريْ... وَما فَكّرْتُ بالغَرَقِ
..................................................................... عدنان الجميلي
♦♦فضلا 
1_إقرأ للشاعر 
2__تحدث عنه في تعليق 
3__رسالتك اليه في تعليق
 ♦بهذا نكون قد وصلنا معكم الى نهاية قراءتنا لحلقة الليلة تقبلوا خالص تحايا إدارة مجلة غذاء الروح والفكر وفرسان الشعر
من 🌹الاعداد والتقديم 
محمدعبده القبل
🌹الترشيح والتقييم 
د.نبيل الصالحي
🌹الاشراف والمتابعه
أ. فارس طاهر الزوقري
أ. محمد عبدالله المنصوري 
🌹التصميم والتكريم 
أ.نهلة احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات