2020/04/06

حين يشتد الكرب .... بقلمي /عبدالسيد عبدالفتاح حامد

مررت بشوارع المدينة رأيتها أشبه بصت القبور
.... حين يشتد الكرب ....
بقلمي /عبدالسيد عبدالفتاح حامد
وإن الهموم حين تشتد تنجلي
.....وبعد المرار نأكل الشهد ألوان
مع الموت توهب الحياة مجددا
.....وفي الضنك يأتي الرغد من بعد حرمان
وتزداد بالنار المعادن قوة
......وبالصهر تزداد بريق وأتقان
أذا الصرح أعوج بناءه
..........فبالهدم يستقيم للطوب بنيان
وأن تاه في اللجة سير القوارب
......ففي الغد ترسو بسلام وآمان
وفيروس كورونا خشينا قدومه
.....ففي وطني الأحزان للكل عنوان
هجرنا الشوارع.. البيوت تكدست
.....نساء وأطفال ..رجال وغلمان
مساجدنا سمعتها ورأيتها
.......جلست بكيتها.. مباني وآذان
لما نفزع الموت به أو بغيره
.....فأن لم يكون اليوم للعمر آوان
فأسلم لله همومك راجيآ
.....وناجيه ربنا وأطلب غفران
أذا قدر الله الوباء نهايتي
....فهل فر قبلي من كتابه أنسان
.....
عبدالسيد عبدالفتاح حامد
حقوق الملكية محفوظة
28/3/2020السبت

هناك تعليق واحد:

إعلانات