خواطر امرأة حائرة
لا أستطيع الاقتراب ...ولا أستطيع الابتعاد
شعور غريب ظاهره رحمة ...وباطنه عذاب
وصراع يجعلها تسرح بعينين دامعتين ......
وكأنها في غيبوبة...... غيبوبة سرمدية .لا أحلام فيها ...لا يحق لها أن تحلم ....لقد سرقت منها ....أو هي من حرّمت الأحلام على نفسها
تحدث نفسها كل يوم بهذا الحديث ....وكأن الزمن يريد أن يسرق فرحتها التي طالما بحثت عن قدسيتها....ليجعلها وحيدة ..تجترع المرارة والأسى
لايبالي كم تزرف من دموع ....تريد أن تحيا ....لا تريد الموت في الحياة......وتبقى حائرة.......
بين درب الموت ....ودروب الحياة.....إلى أي طريق ستؤدي بها الحيرة.....والألم
وهي التي حلمت به .....منذ صغرها .....وكبر معها الأمل وهي على انتظار ......الحبيب
حلمت بحب يسري في شرايين قلبها .....
بفرحة تغسل عنها ما تمزق في قلبها من آهات الزمن.....
صراع بين الحياة أو لا حياة .....
مزق روحها ....
وزاد الألم ألماً .......لا تستطيع الصراخ
تكتب رسالتها الأخيرة .....
ودموعها تهدي للياسمين حبات الندى كاللؤلؤ الممزوج برحيق الحياة ...
وطائر الحب يغني بشجون....مرحباً بموت الحب ......
اعذرني أيها الحبيب .....لا أستطيع الاقتراب ...فثماري أينعت ...وأكاد أقطفها ....فلا أريد لها الذبول ..............
شعور غريب ظاهره رحمة ...وباطنه عذاب
وصراع يجعلها تسرح بعينين دامعتين ......
وكأنها في غيبوبة...... غيبوبة سرمدية .لا أحلام فيها ...لا يحق لها أن تحلم ....لقد سرقت منها ....أو هي من حرّمت الأحلام على نفسها
تحدث نفسها كل يوم بهذا الحديث ....وكأن الزمن يريد أن يسرق فرحتها التي طالما بحثت عن قدسيتها....ليجعلها وحيدة ..تجترع المرارة والأسى
لايبالي كم تزرف من دموع ....تريد أن تحيا ....لا تريد الموت في الحياة......وتبقى حائرة.......
بين درب الموت ....ودروب الحياة.....إلى أي طريق ستؤدي بها الحيرة.....والألم
وهي التي حلمت به .....منذ صغرها .....وكبر معها الأمل وهي على انتظار ......الحبيب
حلمت بحب يسري في شرايين قلبها .....
بفرحة تغسل عنها ما تمزق في قلبها من آهات الزمن.....
صراع بين الحياة أو لا حياة .....
مزق روحها ....
وزاد الألم ألماً .......لا تستطيع الصراخ
تكتب رسالتها الأخيرة .....
ودموعها تهدي للياسمين حبات الندى كاللؤلؤ الممزوج برحيق الحياة ...
وطائر الحب يغني بشجون....مرحباً بموت الحب ......
اعذرني أيها الحبيب .....لا أستطيع الاقتراب ...فثماري أينعت ...وأكاد أقطفها ....فلا أريد لها الذبول ..............
بقلمي مها أحمد زوده
٢٠١٥/٨/٢٥
٢٠١٥/٨/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق