يا قلبى
أضفيت على حياتك إبتسامة العيد
تبدو وكأنك مشتاق الوجوه طفل وليد
تمشى بين رفاتك وكأنك حلم فريد
لكنى لا أخطىء النظر إلى مأساتك...
أنت يا قلبى تحاول أن تبدو سعيد
تلقى الآمانى وكأنها خيط الذكريات
لاتلتئم بالواقع كجرح ينزف من الوريد
صف يا قلبى مشاهد السعادة فى حياتك
قد يعذروك على اعتزالك النفاق
قد يعذروك إذا لم يجدوا شيئا يقاس
من بحار الحزن فرحا فى الأعماق
لاتلقى بالا لأحد ولا تقف متسائلا
إن ذكروك سيذكرونك فى أوجاعهم
لكنى اشك ففى الذكرى ايضا كبرياؤهم
كم أخبرتك فى وجوه الناس لا تبتسم
سيأخذوا ثنايا وجهك يطبعوه ويتركوا لك الالم
سيسحبون بأحزانهم رصيدك من الآمل
سيظلوا ضيوفا إلى أن تغادرك النعم لا تبتسم
سيتركونك لا محالة اذا كانت لا حاجة لهم لا حاجة لهم
أضفيت على حياتك إبتسامة العيد
تبدو وكأنك مشتاق الوجوه طفل وليد
تمشى بين رفاتك وكأنك حلم فريد
لكنى لا أخطىء النظر إلى مأساتك...
أنت يا قلبى تحاول أن تبدو سعيد
تلقى الآمانى وكأنها خيط الذكريات
لاتلتئم بالواقع كجرح ينزف من الوريد
صف يا قلبى مشاهد السعادة فى حياتك
قد يعذروك على اعتزالك النفاق
قد يعذروك إذا لم يجدوا شيئا يقاس
من بحار الحزن فرحا فى الأعماق
لاتلقى بالا لأحد ولا تقف متسائلا
إن ذكروك سيذكرونك فى أوجاعهم
لكنى اشك ففى الذكرى ايضا كبرياؤهم
كم أخبرتك فى وجوه الناس لا تبتسم
سيأخذوا ثنايا وجهك يطبعوه ويتركوا لك الالم
سيسحبون بأحزانهم رصيدك من الآمل
سيظلوا ضيوفا إلى أن تغادرك النعم لا تبتسم
سيتركونك لا محالة اذا كانت لا حاجة لهم لا حاجة لهم
هانى احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق