( لبَّى الحجيج )
لبَّى الحجيج لدعوة الرحمنِ
وأتوا بتوق الطهرِ والإيمانِ
يتوافدون وملئ أشواق التقى
حللا بطيب البرِّ والإحسانِ
من كل فجٍّ بالضراعة يلهجوا
في رهبةٍ عن رغبةٍ وتفانِ
لبيك يا الله يا مولى الهدى
ربًّا عطاؤه من عباده دانِ
يتدافعون ويذرفون دموعهم
في توبةٍ من حرقة العصيانِ
ما أجمل الجمع المهيب توحدت
أجناس كل الناس دون توانِ
وسعى الجميع إلى رضا المولى معا
بمشاعرٍ تصبوا إلى الرضوانِ
………………
شرف محمد الشمري
2018/7/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق