عتاب الأم لأبنائها
إنّي لَيَغلبُني الحنينُ أََحبّتي
والشوقُ رغم تَجلّدي فَأَصُولُ
و أَجولُ في طلبِ الوصال فإنّه
يشتدُّ بردُ أُفولِكم و يطولُ
و أظلُّ أَسألُ وَجْدَ روحي عنكمو
و سُهادَ ليلِي هل أَتى مَرسولُ
و أُسائِلُ الحُبَّ الوَثيقَ ألمْ تَعُدْ
تجري مراكبكم به و تجولُ
و أُسَائِلُ الشُطئانَ و الموجَ التي
جَمَدَتْ لفرط رُكودهِ و أقولُ
لِمَ وَصْلُهُم حَبْلي المَديدُ و حبلُهم
من صُلبِ أَصلِ قطيعتي مَجدولُ
لِمَ كُلَّما اجْتَزْتُ الدُّروبَ يَصدُّني
منهم بُعَادٌ مُوحِشٌ و مَهولُ
لِمَ كُلَّما أرْسَلْتُ قلبيَ عادَ لي
مِنْ عندهم و أساهُ مِنْهُ يسيلُ
لِمَ سَيفُ جَفْوَتِهم بِأَضْلُعِ لَهفتي
و على رقاب وِصالنا مَسلولُ
لِمَ كيفَ حتّى ما...أثَمَّ إجابةٌ
لتساؤلي يا عالمي و حلولُ
مالك شويل
10/8/2016 اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق