2018/08/16

عتاب الأم لأبنائها -- الشاعر مالك شويل

عتاب الأم لأبنائها

إنّي لَيَغلبُني الحنينُ أََحبّتي

والشوقُ رغم تَجلّدي فَأَصُولُ

و أَجولُ في طلبِ الوصال فإنّه

يشتدُّ بردُ أُفولِكم و يطولُ

و أظلُّ أَسألُ وَجْدَ روحي عنكمو

و سُهادَ ليلِي هل أَتى مَرسولُ

و أُسائِلُ الحُبَّ الوَثيقَ ألمْ تَعُدْ

تجري مراكبكم به و تجولُ

و أُسَائِلُ الشُطئانَ و الموجَ التي

جَمَدَتْ لفرط رُكودهِ و أقولُ

لِمَ وَصْلُهُم حَبْلي المَديدُ و حبلُهم

من صُلبِ أَصلِ قطيعتي مَجدولُ

لِمَ كُلَّما اجْتَزْتُ الدُّروبَ يَصدُّني

منهم بُعَادٌ مُوحِشٌ و مَهولُ

لِمَ كُلَّما أرْسَلْتُ قلبيَ عادَ لي

مِنْ عندهم و أساهُ مِنْهُ يسيلُ

لِمَ سَيفُ جَفْوَتِهم بِأَضْلُعِ لَهفتي

و على رقاب وِصالنا مَسلولُ

لِمَ كيفَ حتّى ما...أثَمَّ إجابةٌ

لتساؤلي يا عالمي و حلولُ

مالك شويل 
10/8/2016 اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات