2018/08/12

إلى أخي خارج الحدود // نهلة أحمد

(88)

إلى أخي خارج الحدود
==============

أخي أيُّها الراحلُ المؤتَمَنْ 
تُغادرُ بالدمعِ تُربَ الوطنْ

لعينيكَ يَجري عَذوبُ الفُرات 
ودِجلةُ تَحكي هواكَ الأغَنْ

"
"
قد اكتَحلَتْ عَينُها الأمنيات
وتَرويكَ يا تَوأمي للرواة

وتحملُ ذِكراكَ منا القلوب
وتُصدحُ في غُصنِكَ الأغنيات

"
"
رَحلْتَ وتأبى إلينا تَعود
ومَرَّتْ بِفَقْدٍ عليكَ العقود

ونَخلُكَ حَنَّ إليكَ اشتياقاً
متى بالوصالِ إلينا تَجود

"
"
أما حَنَّ قَلبُكَ نحوَ العراق
لِتَركبَ في السيرِ ظَهرَ البُراق

فدارُكَ يَعزفُ لحنَ الحَنينِ
ويَنشدُ ذِكراكُمُ في اشتياق

"
"
وحتى حروفي تُنادي جَفاك
وتَصدحُ بالشِّعرِ تبغي لِقاك

متى يا شَقيقي إلينا تَعود
وأُشبِعُ عيني أخي في رؤاك

.........
التوصيف / قصيدة عمودية فصيحة من البحر المتقارب 
وتفعيلته: 
فعولن فعولن فعولن فعولن
فعولن فعولن فعولن فعولن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات