(88)
إلى أخي خارج الحدود
==============
أخي أيُّها الراحلُ المؤتَمَنْ
تُغادرُ بالدمعِ تُربَ الوطنْ
لعينيكَ يَجري عَذوبُ الفُرات
ودِجلةُ تَحكي هواكَ الأغَنْ
"
"
قد اكتَحلَتْ عَينُها الأمنيات
وتَرويكَ يا تَوأمي للرواة
وتحملُ ذِكراكَ منا القلوب
وتُصدحُ في غُصنِكَ الأغنيات
"
"
رَحلْتَ وتأبى إلينا تَعود
ومَرَّتْ بِفَقْدٍ عليكَ العقود
ونَخلُكَ حَنَّ إليكَ اشتياقاً
متى بالوصالِ إلينا تَجود
"
"
أما حَنَّ قَلبُكَ نحوَ العراق
لِتَركبَ في السيرِ ظَهرَ البُراق
فدارُكَ يَعزفُ لحنَ الحَنينِ
ويَنشدُ ذِكراكُمُ في اشتياق
"
"
وحتى حروفي تُنادي جَفاك
وتَصدحُ بالشِّعرِ تبغي لِقاك
متى يا شَقيقي إلينا تَعود
وأُشبِعُ عيني أخي في رؤاك
.........
التوصيف / قصيدة عمودية فصيحة من البحر المتقارب
وتفعيلته:
فعولن فعولن فعولن فعولن
فعولن فعولن فعولن فعولن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق