2019/06/24

حديث كلّ الأزمنة : اليراع الكليل: علال حمداوي الهاشي

حديث كلّ الأزمنة :

نحن حطامُ الصّروح 
الواهنة
في وغى الأنفاس أيتامها
وسباياها.
نلوّحُ للأماني بالقناديل
الواهنة. 
بالمناديل السّوداء بين
ألياف العتمة.
إبتسامات يهزمها القدر 
بينما يتراءى
الأفق الصّريح المُشعّ
بفردوسٍ و،سَقَرْ.
هذه حمائلٌ منها لا مناصَ
تنضحُ برُشدٍ خائرٍ وثقل
من وَزر.
يولدُ الغضُّ فينا كالعفراء
العذراء، يطلقُ الوداعة
كما تنطلقُ طائرته الورقية
نَحْنُ من يغرسُ مشاتل
الغفلة في النُّفُوس 
الطّاهرة........
نسيرُ منتصبين فوق 
أنقاض أعمارٍ إلتقمتها
محرقة الفناء
هذه ذروة الكهولة فماذا
تبقّى إذًا؟
غير حيَّزٍ معدود الأنفاس.
غدت الأعمار خردة
قريبًا ستُوارى دهاليز
النّسيان.................

اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات