2019/10/26

كوني لقلبي شعر: أ. إسماعيل الراوي

كوني لقلبي
شعر: أ. إسماعيل الراوي

كُوني لِقلبيَ راحَةً وسعادةً
        وَدَعي المشاعرَ بالعطاء تُقاسُ
هٰذي الحياةُ بديعةٌ لحظاتُها
        في ِظلِّ عشقٍ زانَهُ الإحساسُ
لَوْ كان مَن تهواهُ طيِّبَ مَعْشَرٍ
        وَبِفَضْلهِ تَتعانَقُ الأنفاسُ
******
أنتِ المسرَّةُ والسّعادَةُ والمُنىٰ
       وَشَذَىً يَضوعُ ونَشْوةٌ والكاسُ
ولِنبضِ قلبي والعروقِ هدَّيةٌ
        في مَتْنِها ريحُ الصّبا والآسُ
لا تَحْجبي لحْنَ الغرامِ وسحْرَهُ
       عن خافقٍ فيه الأسىٰ أكداسُ
آياتُ حسنِك همسَةٌ وقصيدةٌ
        تهْفو لها الأذواقُ والأعراسُ،،،
وحديثُ روح ٍفي الأماسي حاضر،ٌ،
        عذبٌ بهِ يتسامر الجلاّسُ
لقياكِ للقلب المعَذَّبِ راحةٌ
        يسمو بهِ نبضُ الرّؤىٰ الحسّاسُ
مِنّي لقلبِك رفَّةً مِن خاطري
        تحكي سناها أحرفٌ وجِناسُ
فيها يبُثُّ أسيرُ شوْقٍ وجدَه
       فَتُدَقّ في ساحِ الهوىٰ أجراسُ
وَتَنوح شجْواً في الرّياضِ يمامةٌ
        وتئِنّ فيها وردة ٌ وَغِراسُ
ترْوي بألحانِ الجوانحِ سِيرةً
       في مَتْنها تتلاحم الأقباسُ
فيها حبيبٌ شفَّهُ ألَمُ النَّوىٰ
        وأذَابَهُ قَدٌّ جَفا مَيّاسُ
يشكو لقلبِ حبيبِهِ آلامَهُ
        فَيَرقّ مِن بين العتاةِ أُناسُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات