2016/03/30

(قصيدة/يضيع العشق إذا وجد النفاق)(بقلم/ أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)

(قصيدة/يضيع العشق إذا وجد النفاق)
(بقلم/ أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
"""""" """""" """""" """"""" """"""
أيها الشوق العارم لا تندفع بي إلي الابحار في تلك الاشواق
...
فأنا مازلت عاشق في جيش الحب يبحث عن سماء له وأفاق
والحنين قائد صارم يحب ألاتباع لكن ....بدون جدال
القلب والجوارح والهوي الكُّل يتبعه بصمت الإنسياق
والسُهد يزداد لهيب ...في نار الفؤاد المشتعل بالنبض
وأوصال القلب تنّشُد بلهيب العشق ..ووهج الإحتراق
فيزداد الجوي توهجاً من فرط أنفاس السُهاد في الانين
فيُشّعل حرائق من ضرام العشق تجتاح ما في الاعماق
أسير بدرب الهوي شاهراً سيف المودة والوصال بدون أي رفاق
وأشلاء من ذكريات الماضي مجندلات هناك ..مطروحة بالافاق
وغربان الحزن مازلت تنهش في الرؤوس ..بدون رفق أو أشفاق
والدماء تجمدت كأنها سواد ليل حالِك يغزونا ..ويجتاح كل نطاق
أيقنت حين رأيت كل هذا أنني أمسيت الأن أسير بسجن العشاق
نعم ..الأن عرفت الأن سبب وجود ذاك الاختناق
وأن هناك أمر مازال مخبوء لي في تلك الاعماق
ونزيف سيل مهروق بثنايا الدمع ..تنزفه الاحداق
فعلمت الان اسباب وجود البؤس ..واشجان الشقاق
وكيف يموت الحب .إذا وجد بالنفس دبيب الاملاق
ومتي يجتاح الجرح القلب وينمو منه وحش عملاق
وها أنا اليوم أسير معصوب العين يقتلني قيد الوثاق
سئمت الناس والدنيا ...ووجود الحب في زمن النفاق
.فما بقيا الحب
وضاع العشاق
نحن في زمان الكذب والنفاق
...فكيف ستبقي فينا الاشواق؟
نعم ............
..يقتلني الفراق
والبعاد والشقاق
ومازلت مشتاق
ولكنها لوعة لهيب الجوي حين تنزفها الاحداق
فلم يعد لذاك الحنين في قلبي من اليوم .أي باق
فأنا من بات مقهور القلب ...مؤود من الاشواق
يراودني شبح الموت خلف ظلام الليل .بالافاق
ويحتضر الفؤاد متأثر بالغدر ..وضياع الاشفاق
ولم يبقا طويلاً للأمل حين غاب الحلم .بالإملاق
سئمت الخداع
سئمت .النفاق
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات