2017/09/24

( تَسلمْ عيونُكِ ) فلم الشاعر بشير عبد الماجد بشير السُّودان

( تَسلمْ عيونُكِ )
****
ما للدِّمُـوعِ ولا لِلْحُـزْنِ عَـيـنـاكِ
ولا الـعُـبوسُ مُـبَاحٌ مـن مُحَـيَّاكِ
وأنـتِ فَـرْحَةُ دُنــيـانـا وبَـهْـجَـتُـهـا
فَكــيـفَ تَـقْـتحِـمُ الأحْـزانُ دُنْــيــاكِ
وكـلُّ أَحْـزانِ هَـذا الكَـونِ عـاجِـزَةٌ
عـن الـصُّـمـودِ إذا افْتَـرَّتْ ثَـنَـايـاكِ
أفْـدِي دُمُـوعَكِ أشْـجاني تَـسا قُطُها
وقـد أسِــفْـتُ لِــدَهْـرٍ جـارَ أَبْـكـاكِ
ولـو تَـأَمَّـلَ فـي عَـيـنيكِ سِـحْـرَهُمَا
مـا كـان يُـصْـبِـحُ إلاَّ مـن رَعَـاياكِ
وكانَ يَجْمعُ ما في الكَونِ من مَرَحٍ
ويَـسْـتَـعِـيـنُ بـهِ إنْ جَـــاءَ يَــلـقـاكِ
(تَسْلَمْ عُيونُكِ) لي من فَيضِ أدمُعِها
كلَّ السَّـلامَةِ والـرَّحْـمَـنُ يَـرعَـاكِ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السُّودان

هناك تعليق واحد:

  1. جزيل شكري وتقديري لأسرة مجلَّة غذاء الرّوح والتحية للأستاذةشموخ الورد .

    ردحذف

إعلانات