هممت ولم أفعل للأديب / وصفي المشهراوي

( هممت ولم أفعل وكدتُ وليتني ...) هممت وليتني أستطيع أن أهدي كل صديق وحبيب منكم أيها الأحباب بكل صيغ المفرد والمثنى والجمع ! واستعمال ياء المخاطب وتاء التأنيث ونون النسوة وألف الإثنين وواو الجماعة ! ليتني أستطيع أن أهدي كل واحد وواحدة منكم زهرة أطلّت للتوّ من كمّها ولم يزل عبيرها يفوح من خميلته ! ولونها يبوح من سريرته ! هممت ولم أفعل لصعوبة ذلك وكدتُ وليتني أستطيع ! أن أستعمل هنا في تشكيل كلمات الود بيننا علامات الأسماء الخمسة من حروف الألف والواو والياء وليس بفتحة ولا ضمة ولا كسرة ولا تنوين ! ترفيعاً لكم وتنزيهاً عن غيركم ! كي يبين لكم مدى حرقة الشوق حين تنفح العطر ليقوم من سباته ! وينشر أسراره من بسماته وآهاته ! لكم مني تحية تموج كسفينة العشاق تتمايل وسط عطور حبهم ! فتهب عليهم نسائم الحب الأصيل لا سيما عند الأصيل ! ليتذهّب الكون كله فتنعم خمائل البسمات وتشرق أرواح العليل !!! الأديـــــــــــــب وصــــــفي المشهــــراوي ...