2015/09/14

تجمّل للشاعر وليد هزاع اليوسفي

قلبي يهيم وخافقي يتحرقُ
ودموع عيني دمعها تترقرقُ
لما ذكرتك في المساء لبرهة
أنَّ الفؤاد وكاد فعلا يصعقُ
...
ويكاد ليلي ان يلف حباله
ويشد وطئته عليَّ ويطبقُ
حتى بدت أغصان عمري جافة
ونأي الحبيب فمن يحنُ ويرفقُ
ياليل رفقا لا تزيد مواجعي
وبكل اصناف العذاب تؤنقُ
لو ان صخرا ناله ما نالني
والله حتما عن قريب يفلقُ
لكنني متجمل بتصبر
واخاف يوما ان صبري يفرقُ
صمت اللسان لعل عقدته أتت
وأناب عنه دمع عيني تنطقُ
هل من وصال عن قريب ربما
أغصان عمري بالوصال ستورقُ
وتعود اطيار المحبة والهنا
وتحط في افنان قلب يعشقُ
وترتل الدنيا نشيد لقائنا
والشمس من بعد الدياجي تشرقُ
حاولت ان اسلو زمانا انما
عادت حنين الذكريات تؤرقُ
يا من تلوم صبابتي ومحبتي
لا عقل في عُرْف الهوى او منطقُ
سأمد كفي فوق قلبي قائلا
هون عليك فحلمنا سيحققُ
ُ
وترى ضياء الفجر يشرق معلنا
بمجيء عصر بالمحبة يخفق
وليد هزاع اليوسفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات