2015/09/01

إنسدل الستار للشاعر / سعود الدوسري

إنسدل ألستار . .
مسرحية شخوصها إثنين عرضت
في واقع مر بأيام قصار . .
البطل أوهم نفسه أن ﻻ يزال ...
النور في الدنيا بما تحوي مرار
ومضى ينسج اﻻحﻻم كبيت العنكبوت
ما لبث أن تداعى كاالغبار
أوهم ألقلب ألذي قارب ألستين
أن ﻻ يزال يطلع على ألدنيا النهار
أوهمه إن الذي يحيا وحيدا
يعيش العمر كمن فات القطار
وبعد أيام كمن ينبت غرسا
ﻻ يجد بعدها من طيب ألثمار
وتﻻقى ألبطل ألموهوم يومآ
بنصفه ألثاني على غير إنتظار
أنثى حوت احزاننا الدنيا
وعاشت يومها الدامي بقلب مستعار
جوهرة ﻻكنها قد شكلت
حسب أوصاف ﻻقزام صغار
والتقت اقطابهم فرحة قصوى
ودنيا تحوي احﻻما كبار
وربيعا بارد النسمات
يثلج الصدرين من نور ونار
كان قلبا شاعرا كانت له
وحي وحب أجمل ما كان وصار
انتشى الموهوم هامت به دنياه
انسته كل ايام الدمار
لكنه ما لبث أن أيقضته
صحوت أﻷحﻻم بإصدار ألقرار
كان حلمآ كان تمثيﻵ جميﻵ
أوقفته ألدهشه بإسدال ألستار
الشاعر سعود الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات