2016/01/02

الدهر..حسان الأمين

الدهر
حسان ألامين
لم يَكنْ ليَّ أيُ خيارٍ
في انْ ابقى صامِتاً
او انْ اكتُبَ او انْ اصُدمْ
القلمُ يَرتَجِفُ بَينَ اَصابعي
ويَسقُطُ
كَبيوتٍ هَرِمتْ
وحانَّ لها ان تُهدمْ
ا اصبْحنا في مُنتهى الطَريقِ
ليأتيَّ
صَغيرُ القومِ يُأنُبنا
ونُهْزمْ
ام انهُ الدَهّرُ ساعةٌ لكَ
وساعاتٍ عَليكَ
وخاتِمتُكَ بالعارِ تُوشَمْ
شَعارُنا
كانَ الاخلاص معَ الكوَّنُ كُلّه
فَتَّبدَلَ الوضع عَلينا
فاِنْ لم تَكُنْ خواناً تُشتَمْ
وأنْ كُنتَ وفياً
وَتَبقى عَلى الإخلاصِ
تَندَمْ
هَكذا تَغَيَّرَ حالُنا
إنْ حَفِظتَ ألدَرسَ
يا لَيتَكَ تَفْهمْ
سأنتَصر على نَفسيَّ
واتكأ على عَصايَّ
فأنْ لم أستَطِعْ
فالقَبرُ ليَّ أرحمْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات