ضَرائِبُ
وفود الوافدين لأرضِ قَوْمٍ *** بِقَصْدٍ أن يعيشوا طَيِّبِين
على تحقيق ما قصدوا تَراهم *** جَمِيْعَ وظيفةٍ يتكلَّفُون!
بِقِلَّةِ أجرهم لا يَنْعُمُون *** وهم مِثْلَ العبيدِ يُشَغَّلُون!!
ألا إنّ النظافة والحراسه *** أَهَمُّ وظيفةٍ للوافدين!
وأكثر ما يُذَوِّقُنَا كُرُوبًا *** ضَرائِبُ لم تكن أَمْرًا مَهِينًا!
ضَرائِبُ في شراءِ أَقَلِّ شىءٍ *** وفي سكَنٍ يُغَلِّي المُؤْجِرُون!
ضَرائِبُ في ركوبِ مُوَصِّلاتٍ *** خصوصًا عند شَحْنِ مُهاتِفِين!
وفي نُورٍ يُضاءُ لنا وماءٍ *** وفي النَّيْتِ الذي يبدو ثمينًا
ضَرائِبُ دَفْعُهَا حَتْمٌ علينا *** بحجّة كونِنا مُسْتَوْطِنِين!
شعر / عبد الكريم قاسم إلوبو " ابن الدار "
4 /10 /2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق