(ذِكراك يا أكتوبر)
ذِكرَاكَ يا(أُكتوبرٌ)تُحييني
وتُزِلُ عَني كُلَ ما يؤذيني
ذِكرَاك تَبقَى زَهرَةً فَوَاحَةً
عَبرَ العُصُورِ عَلَى مَدَى الَأزمَانِ
بَل إِنَهَا تَبقَى مَسِيرَةُ أُمَةٍ
خَرَجَت مِن الإِذلَالِ وَالطُغيَانِ
فَتَحَرَرَت مِن غَاصِبٍ مُستعَمِرٍ
دَحَرَتهُ من أعلَى ذُرَى(رَدفَانِ)
بَل قَاتَلَت بِشَجَاعَةٍ وَبَسَالَةٍ
وَاستَعصَمَت بالوَاحِدِ الدَيَانِ
حَتى أتَاهَا النَصرُ مِن رَبِ السَمَا
وَجَلَاُ أخِرِ غَاصِبٍ شَيطَانِ
لِتَقُولُ للتَارِيخِ سَجل إنَنَا
أصلُ العروبةِ مَنبع الإيمانِ
وَتَكونُ ذِكرى في النُفوسِ جَميلةٌ
وتَكونُ أجمَلُ ما رَاتهُ عيوني
(أُكتوبرٌ)ذِكراكَ تجري في دمي
مَلَكت قواي جَوَارِحِ وكياني
لا تَستَطيع قوى التَخلفِ طَمسَها
ما دَامَهَا في دَاخلِ الَوجدَانِ
فالتَحَياذِكرَاكَ المَجيدةِ حيَّةً
في عيدِها الخامس والخمسينِ
إبراهيم يعمر
اليمن السعيد
14/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق