عانقيني ايتها السحابة وحلقي
ودعيني على بساطك اترنح وللبعيد خذيني
لن اتمرد لن أجادل لن أعاند
فما تجرعته من الحياة يكفيني
لا تلومي الصمت إن تلحفني
فما عاد لي صوتٌ به أبوح أنيني
العينين ليست بنعاستينِ كما تدعي
ولكن حرائق في القلب والروح بالدمع تكويني
خريفٌ اسدل ستائره مقبلاً
مودعٌ صيفاً فاحت به ضحكات الياسمينِ
دولةٌ في القلب للسماءِ بثت شكواها
ف بكى الحجرُ وأرعدت السماء
ونطق الطير بدعاءٍ لرب القلوب
مسح غشاوة الحزن عن دولةٍ في القلب ينوح الأنينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق