2018/10/30

(تاريخ بنو قمح) الشاعر مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

(تاريخ بنو قمح)
بنو قمحٍ لنا في الناسِ وسمٌ....ينُمُّ على الأصالةِ والمراحِ 
ونحنُ الطيبونَ إذا ذُكرْنا....ونحنُ البالغونَ ذُرا النجاحِ 
ونحنُ الأسبقونَ إذا استهمْنا.....ولم نشربْ سوى الشبمِ القراحِ 
ونحنُ الأقدمونَ بكلِّ مجدٍ......بأقوالِ العدولِ أولي الصلاحِ 
وسحنتُنا جميعاً ذاتُ فألٍ.....وفيها البشرُ مبسوطُ الجناحِ 
ولم يذهبْ لنا في الأرضِ حقٌّ.....ولم نعدو على حقٍّ أصاحِ 
ولم نجزعْ على شيءٍ تولَّى......وتلكَ طباعُ معشرِنا الملاحِ 
*****
وفينا آلُ رسلانِ بنِ قمحٍ.......بنو جدِّي لهم أسمى امتداحي 
وقد سكنوا النجيلةَ والهجينا.....وبعضٌ في القناطرِ والنجاحِ 
لهم شيمُ المروءةِ كلَّ وقتٍ.....وما عُرفوا بغيرٍ في النواحي 
******
وفينا آلُ غيضانِ بنِ قمحٍ.......بعبدٍ قد أقاموا في انفساحِ 
ومنهم في مُؤسسةِ الدلنجةْ.......لهم كرمُ الطباعِ وجودُ راحِ 
******
وفينا آلُ بطّيشه بنِ قمحٍ......وقد قطنوا المدينةَ في ارتياحِ 
دمنهورُ بها حَلُّوا قديماً......كشمسِ الكونِ حلَّتْ في الصباحِ 
وهم أعيانُها منذُ زمانٍ......وليسَ لهم شبيهٌ في البطاحِ
وأحمدُ قمحِ جدُّهُمُ الكبيرُ......زعيمُ الحربِ في هذي النواحي 
فقد قادَ الشعوبَ بكلِّ عزمٍ.....لحربِ الانجليزِ بني الطلاحِ 
تولَّى حكمَ إقليمِ البحيرةْ.....فعزَّ بحكمِهِ أهلُ الضواحي 
******
وفينا آلُ إبراهيمَ قمحٍ......سليلو المجدِ أربابُ الصلاحِ 
أقاموا في قراقصْ من قديمٍ.......وحُمُّصِنا المدينةِ بانشراحِ
ومن أجدادِهم درويشُ قمحٍ.......قراقص هم بنوهُ على الصِحاحِ 
وتلكَ البلدتانِ الأصلُ فيهم......هو شلبي بنُ قمحٍ صهْ أصاحِ
******
ومعنيَّا البحيرةِ معْ إيتايْ......بها قمحٌ ببلدانٍ فِساحِ 
تعدَّدت الجدودُ لهم ولكنْ......سليمانُ الكبيرُ بذي الضواحي 
هو الجدُّ الذي رجعتْ إليهِ.......بنو قمحِ البحيرةِ في الرواحِ 
*****
وفينا من بني قمحٍ بطنطا.......وجدُّهُمُ عليٌّ لا تلاحي 
ويجمعُهُم معَ قمحِ مُنوفٍ......علىٌّ في الأقاويلِ الصحاحِ 
*****
وفي الفيومِ بوخزيِّمْ هُناكَ..... وإنْ تُرجعْهُمُ عودَ الرماحِ 
يعودونَ إلى الجدِّ الكبيرِ.......سليمانَ بلا أيِّ مُزاحِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
* كتاب تاريخ آل قمح تأليف عبد التواب عبدالحليم قمح 
كتاب تاريخ عائلة بطيشة تأليف عبد التواب عبدالحليم قمح 
كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار تأليف عبد الرحمن الجبرتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات