2018/10/26

شَعبي -الشاعر مالك شويل

شَعبي و خلَّاقُ السَما مَوْجُوعُ

شَعبي يُحيطُ به الغَلا و الجُوعُ

شَعبي بحبلِ النِتّ مُعتصمٌ و بالـ

ساحاتِ و الساحاتُ فيه تَبيعُ

في كل نائبةٍ يلوذُ بِوَتْسَبٍ

و بِفِسْبُكٍ لَوْذاً عليه خُنوعُ

و يقوم بين يَدَيْ تُوَيْتَرَ قانتاً

وكأنَّ باب تُوَيتر ٍ مشروعُ

و يناشدُ الأمم التي دَفَعتْ بهِ

و منظماتِ الدَفْعِ و هو جَزوعُ

يا أيها الشعبُ الموَحِدُ ربَّهُ

هلَّا لِرَبكَ رَدَّكَ الموضوعُ


ما غَرَّ جَمْعك بالكريم أَوَصْلُهُ

مُتَعَذِرٌ أَمْ بَابُه مَمنوعُ

هلَّا إلى مولاك أحكمِ حاكمٍ

جَدَّ الإنابةَ جَمْعُكَ المفزوعُ

اللهُ مَنْ إلَّاهُ أرحمُ راحمٍ

بِيَدَيْهِ أَمرُكَ قادرٌ و سريعُ

اللهُ من إلاه أكرمُ سامعٍ

لكَ إن دَعَوتَ و أمرُهُ مَسموعُ

أَوَليسَ وجهُ اللهِ أكرمُ وِجْهَةٍ

يمضي إليها البائسُ الموجوعُ


سبحانَ ربِ العرشِ ليس كمثلهِ

شيءٌ و قاطعهُ هو المقطوعُ

مالك شويل 
اليمن 26 /10 /2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات