حلمنا الجليل
كم يسرقني حنانها
وكم تطيرُ وردةُ النعاسِ
كي أُبصرَ في المدى فضاءَنا
وحلمنا الجليلْ !!..
كأنّني أبصرتُ ما أبصرتُ ،
من حنينها
وصبْحها..
عبرتُ ضفّتينِ من ضيائها
كنهرِ سلسبيلْ !!..
كأنّني قطفتُ
باقةَ النجومِ
من سمائها ..
وصرنا زهرةً
في الوطنِ الجميلْ ...
كأنَّنا النَّهارُ
والحنطةُ
والنخيلْ !!...
/ عماد علي /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق