2020/02/02

مابدنا... بقلم الشاعرة ميادة كيلاني

ما بدنا.....
ما بدنا شجب واستنكار
ولا تصريحات إعلام
ولا كلام على الشاشات
ولا هتاف ضد الأمريكان
ولا فصائل كذابه
او أحزاب مرتهنة للخارج
مابدنا.....
نصرخ بالساحات
ونحرق علم أمريكا
ونشتم الحكام
ونصيح على التلفزيونات
ما بدنا....
تجار الدم
وتجارة بالقضية نلتم
كتروا اليوم تجار الهوية
ما بدنا نزايد على بعض
وكل واحد هموا على الكرسي ينزاح
وكلو واحد بنادي القدس عربية وهو بايع
واحد بقول لإسرائيل الحق بالقدس
وآخر بزايد على الوطنية
وثاني للقضية إخر هم
وذاك للقومية بنادي وهو بايع الأهم
وتلك بتصرخ وين الدم
وين حق الشهدا والدم
وين تعب الأسرى وعذابهم والهم
مين يالي باع وقال له الحق بالبيع
مين قال الأشقر إلو يد بالقضية وهو يقرر المصير الأمة العربية
مين قال أننا ضعاف وما عندنا دم
ولا نخوة وقت الجد
مين قال حق الأشقر بكنوز الأمة بالقرار
لا يا أشقر قف ولا تتمادى بالقرار
قرارك على شعبك مش على أمة النشامه
قرارك على الجبناء الحكام بياعين الدم
أموات الضمير وحكام
الكراسي والدولار
قرارك على الأمريكان مش على شعبي المختار
لا ورب العزة نحن شعب ما يمسك قرارنا غير الحر
الي كلو شهامه ونخوة وعز وكرامة
الي كلو ضمير ودم وجود للمسرى
اليوم بدنا....
جيوش بالسلاح والعتاد تستعد
بدنا طيارات بالسماء تهدر هدر
وكلاشنكوف وقنابل ومدافع ودبابات بالميدان تبكي الأحتلال بدل الدموع دم
بدنا حرب تحكي عنها الأجيال وما بعدها أجيال بتاريخ العرب نصر
بدنا اليوم جيوش الأحرار من مراكش لعمان
من بيروت لصيدا للشام للقاهرة لجكارتا
بدنا ثوار من مكة للمدينه للبصره لبغداد تهدر هدر
بدنا سلاح وجيش من دبي لبغداد للكويت لأسوان لحيفا للقدس تفتح الأبواب للعبور لأرض الجدود
ما بدنا ...
كلام وخطب رنانه
سبعون عام من الشجب والإستننكار
من الخطب والكلام
تعبنا أن أوان التحرير
أن أوان النصر المبين
هذا عدو وأشقر ما بيفهم غير لغة الحرب
شعبنا شعب ما بهاب الحرب
يرمي حالوا للنار واللهب
يقاتل بوقفه جبارة
يزلزل الأرض تحت أقدام العدا
لكن إتركونا لوحدنا
نقاتل ونحرر أرض جدودنا
إرحمونا من الشجب والخطب الرنانه
إتركون فلا تبيعوا وتشتروا بالقضية
هذه أرضنا نحن من نقرر المصير
نحن شعب القرار والحق المبين
إتركونا بلا تجارة فقد أصبحت تجارة قضيتنا خاسرة
أتركوا الخسارة وابحثوا عن تجارة رابحه
اليوم ننادي أحرار الأمة للنضال
لشرف الشهادة عند أبواب القدس
فهيا يا ثوار ويا أحرار الأمة للنضال
فالتصدح المآذن اليوم للتكبير للجهاد
ولتدق أجراس الكنائس اليوم للحرب على الأعداء
فالقدس بخطر وبيت لحم ومهد المسيح بخطر
فهبوا يا ثوار من كل حدب وصوب
أخاطب الأحرار والثوار وليس من مات ضميره
أخاطب الشرفاء من الأمة وليس من باع وتاجر بالهوية
بدنا وحدة وطنية تحت العلم الفلسطين
 لنمضي بحرب التحرير والنصر الحقيقي .....
لنعود لتحقيق أحلامنا ونصلي بالقدس ولتقرع أجراس العودة.....
بقلم.....
ميادة كيلاني.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات