خاطرة شعرية:
بعنوان((يا عامي الجديد))
ينسلخ العام مني
و أنا بين التطلع و التمني
لا ملأت كفي حبا
و لا زادي فرحا...
و حياتي تبتعد عني
نزفت الثواني من أوردتي
و الأيام من شراييني
ها أنا أطرق بابك
يا عامي الجديد
و في يدي باقة من الرياحينِ
و إني لفاتح قلبي يا عام
لأملأه عشقا و أثملا على الجبينِ
و أعتق الحب
و أفرغه بكأس الهوى
و أبتر جذور النوى
و أروي بماء السعادة سنيني
يا حبي الحاضر الغائب عني
هلا جرفت الماضي الأسود
من على جبل الحب
لنربي هوانا كالجنينِ
هلا دخلت في صدري
و كنت زهرة عمري
و تلاحمنا بميثاق الهوى
و حلفنا لبقائه ألف يمينِ
هلا جعلتني كقلادة أجاور قلبك
و كنازل لصدرك
فأنا لم يعد لي غير فؤادك يأويني
و غير حباته تطعمني
و لم يعد لي غير حنانك يرويني
*****بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.
ينسلخ العام مني
و أنا بين التطلع و التمني
لا ملأت كفي حبا
و لا زادي فرحا...
و حياتي تبتعد عني
نزفت الثواني من أوردتي
و الأيام من شراييني
ها أنا أطرق بابك
يا عامي الجديد
و في يدي باقة من الرياحينِ
و إني لفاتح قلبي يا عام
لأملأه عشقا و أثملا على الجبينِ
و أعتق الحب
و أفرغه بكأس الهوى
و أبتر جذور النوى
و أروي بماء السعادة سنيني
يا حبي الحاضر الغائب عني
هلا جرفت الماضي الأسود
من على جبل الحب
لنربي هوانا كالجنينِ
هلا دخلت في صدري
و كنت زهرة عمري
و تلاحمنا بميثاق الهوى
و حلفنا لبقائه ألف يمينِ
هلا جعلتني كقلادة أجاور قلبك
و كنازل لصدرك
فأنا لم يعد لي غير فؤادك يأويني
و غير حباته تطعمني
و لم يعد لي غير حنانك يرويني
*****بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق