يــا أَنــت .. أنا أحتضــر..
______^^^^______
______^^^^______
أيــها الفـارس ..
ها أنا ذا أُحتَضـَرْ .....
فهل أنت سعيدٌ
وأنا أحتضر أمام عينيكْ ..
بـ أنانيتك قتلتني من الوريد
إلى الوريد بيديكْ ..
حياتي عبارة عن عتمةٌ
بـذكراكْ ..
هل تستطيع إعادة
مـا حطمت مني بـلقياكْ ..؟
فقد كنت طفلتك ْ..
أأويْ إليك َ..
لكي تحميني من ظلمة
الأحزان الليليةْ ..
وتضمني بـ دفء هواك ْ..
هل أصبَحَ حبنا في
طيَّ النسيان المضنك ْ..؟
وأيامنا الجميلةُ التي عشناها
أصبحت في سراديب الفقد المفتك ْ..
هل هذا ما أردته .؟
أن تراني شاحبةً
وأتألم من ظمأ رحيلك ْ..؟
يا من أقترنت حروف اسمي بـ اسمكْ ..
وكان الربيع موعد
مولدي ومولدك ..
يـا أنت .. أُناديك َهمساً وصراخاً..
ولا أستطيع نطق اسمك ْ..
يـا من كنت أرتوي من حروفك ْ..
وأتلذذ بـ سماع صوتك.ْ.
فـ أكون كـ فراشةٍ ملونةْ ..
كـ سحابة مطر جميلةْ ..
كـ فرح دائم خالٍ من الحزن ..
كـ عالم مُضيء برَّاق
كـ ضوء الشمس وسط غيوم السماء..
..يــا أَنت .. .. كَنتْ لِي حُبّا.. وَصرَّتْ مَرضَا ..
يـا أنتَ .. حِينَ أَتمَدّد على فراشيْ ..
وَأُغْمِضَ عَيْني وأُوهِمَ ..
نَفْسي
بأَنّي غَارِقه فِي النُّومِ
تَأْتِي كَوَابِيسُكَ ..
فَأَصْحى مَرْعُوبه بَاكِيُه صَارِخه..
أَهَكذا أَصْبحَ حُبَك يَفْزعنِي ..
وَلَمْ يَغْمضْ جِفنِيّ..
يـا اُنْت ..أنا أحتَضرْ حَقاً ..
أَسأَل اللَّيْلُ..
كَمْ أَضْنَانِي السَّهرُ..
أسأَل وسادتي عَنْ دُموعِيٍّ ..
وأسسْأَل أَهلِّيّ عَنْ وَحدَتِي ..
أَسْأَل شهقاتي وَكيْفَ كُنَّتْ أَتألّم ..
أَسأَل شَاشَة هَاتفيٍّ عَنْ مأساتي..
لأنها سَتخْبركَ كمْ مرّة أضيئها..
لِكيْ أرى كَمْ رساله منكَ ..
وما أُرئِّ منك الَا غَدرٍ..
وبَقَايا أَحرفِ مِنْ أَسمك..
في قَلَميْ تنْتَحرُ..
أحبَبْتكَ وكانتْ هَذِهِ هي غَلَّطْتِي..
يا أَنْتَ .. ماذا أَهدَّيْتِنِي مُقابِلٌ هذا الْحَبَّ..
إحتضار ومَوْت ..
لملم أَشْلَائِيّ وأنا أحتضر..
لَمْلمها مِنْ ليال الْقَلق وَالْخُوَّفَ..
فَأَنا جثَّه هَامِده…
ونعشِيّ قَسْوَةِ القدْرِ ..
فهلْ لكَ ان تُعيِّد الرّوح الى الجسد..
فـبرُؤْياكَ قلبيْ يَخْفقُ ..
ويُعـيّدَ النَّبْض اليه ويُبْحِرُ..
ــــــ بــ قلمــي ــــــ
(((( نــور أحمــد ))))
[ العــراق / الأنبــار ]
ها أنا ذا أُحتَضـَرْ .....
فهل أنت سعيدٌ
وأنا أحتضر أمام عينيكْ ..
بـ أنانيتك قتلتني من الوريد
إلى الوريد بيديكْ ..
حياتي عبارة عن عتمةٌ
بـذكراكْ ..
هل تستطيع إعادة
مـا حطمت مني بـلقياكْ ..؟
فقد كنت طفلتك ْ..
أأويْ إليك َ..
لكي تحميني من ظلمة
الأحزان الليليةْ ..
وتضمني بـ دفء هواك ْ..
هل أصبَحَ حبنا في
طيَّ النسيان المضنك ْ..؟
وأيامنا الجميلةُ التي عشناها
أصبحت في سراديب الفقد المفتك ْ..
هل هذا ما أردته .؟
أن تراني شاحبةً
وأتألم من ظمأ رحيلك ْ..؟
يا من أقترنت حروف اسمي بـ اسمكْ ..
وكان الربيع موعد
مولدي ومولدك ..
يـا أنت .. أُناديك َهمساً وصراخاً..
ولا أستطيع نطق اسمك ْ..
يـا من كنت أرتوي من حروفك ْ..
وأتلذذ بـ سماع صوتك.ْ.
فـ أكون كـ فراشةٍ ملونةْ ..
كـ سحابة مطر جميلةْ ..
كـ فرح دائم خالٍ من الحزن ..
كـ عالم مُضيء برَّاق
كـ ضوء الشمس وسط غيوم السماء..
..يــا أَنت .. .. كَنتْ لِي حُبّا.. وَصرَّتْ مَرضَا ..
يـا أنتَ .. حِينَ أَتمَدّد على فراشيْ ..
وَأُغْمِضَ عَيْني وأُوهِمَ ..
نَفْسي
بأَنّي غَارِقه فِي النُّومِ
تَأْتِي كَوَابِيسُكَ ..
فَأَصْحى مَرْعُوبه بَاكِيُه صَارِخه..
أَهَكذا أَصْبحَ حُبَك يَفْزعنِي ..
وَلَمْ يَغْمضْ جِفنِيّ..
يـا اُنْت ..أنا أحتَضرْ حَقاً ..
أَسأَل اللَّيْلُ..
كَمْ أَضْنَانِي السَّهرُ..
أسأَل وسادتي عَنْ دُموعِيٍّ ..
وأسسْأَل أَهلِّيّ عَنْ وَحدَتِي ..
أَسْأَل شهقاتي وَكيْفَ كُنَّتْ أَتألّم ..
أَسأَل شَاشَة هَاتفيٍّ عَنْ مأساتي..
لأنها سَتخْبركَ كمْ مرّة أضيئها..
لِكيْ أرى كَمْ رساله منكَ ..
وما أُرئِّ منك الَا غَدرٍ..
وبَقَايا أَحرفِ مِنْ أَسمك..
في قَلَميْ تنْتَحرُ..
أحبَبْتكَ وكانتْ هَذِهِ هي غَلَّطْتِي..
يا أَنْتَ .. ماذا أَهدَّيْتِنِي مُقابِلٌ هذا الْحَبَّ..
إحتضار ومَوْت ..
لملم أَشْلَائِيّ وأنا أحتضر..
لَمْلمها مِنْ ليال الْقَلق وَالْخُوَّفَ..
فَأَنا جثَّه هَامِده…
ونعشِيّ قَسْوَةِ القدْرِ ..
فهلْ لكَ ان تُعيِّد الرّوح الى الجسد..
فـبرُؤْياكَ قلبيْ يَخْفقُ ..
ويُعـيّدَ النَّبْض اليه ويُبْحِرُ..
ــــــ بــ قلمــي ــــــ
(((( نــور أحمــد ))))
[ العــراق / الأنبــار ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق