بسمة الصباح ... صباح الخير ...
من امتلكها امتلك قلبا لئيما اسودا دمره ودمر الارض وطبعا هذه الصفة لا تتوفر الا في حالة النفس الوضيعة الخالية من الخير التي بنيت على تربية خاطئة جاهلة مع توفر الاستعداد الشخصي وسوء الصحبة ألآ وهي الشماتة ... ولن أناقش هذه النقطه بل اريد الولوج الى اساس واثار المعنى والاقوال التي قيلت في هذا الصدد والذي يولد العداوة والبغضاء بين العباد
سئل محمد بن الفضيل لماذا تجالس اعداءك وتبني معهم حسن الكلام وجميل اللطف فقال لتخمد نار عداوتهم وابعد الشماته من قلوبهم ... وها هو نبينا لكريم عليه الصلاة والسلام يقول : لا تظهر الشماته لاخيك فيرحمه الله ويبتليك
وكان الكثير منهم يبتعدون عن مخالطة الناس حتى يبتعدوا عن اذيتهم ...فنرى احدهم قد كتب على باب داره رحم الله من لا يعرفنا ولا نعرفه فانه لا يأتي لنا اذى الّا من اخواننا الذين يعرفونا ونعرِفهم ... فمخالطة الناس بشكل عشوائي تؤدي الى الشيطان فتلقى سوء الحياة بما فيها فرح الغير ونشوته بمصائب الناس ... ولكن هل ادرك الشامت قولي هذا ليعقل حياته ... كل فوائد الحياة غرور ... فلا يبقى لمسرور سرور ولا لمحزون حزن فقل للشامتين بنا استعدوا فان نوائب الدهر تدور ... وستعتلي البلاء كغيرك ولكننا تعلمنا أن نأخذ بيدك ... ونبعد عن الشماته لانها صفة شيطان مريد للخير مناع آثم ...صباح حُسن الخلق ... صباح الخير ...
حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق