2019/02/15

( المغادرة ) شعر / رفعت بروبى .

قصيدتى الخميس 14 فبراير 2019م كما تم توثيقها ( لكترونيا ) ولدينا رابطها . - ضمها ديوانى الشعرى (الورقى - السابع) .
===========================================
قصيدتى ( موثقة الكترونيا ) فلاداعى لتوثيقها .
====================================
حكى لى صديقى - محنته- وحبيبته ـــ- فتخيّلت نفسى- مكان الحبيب المظلوم ،، فقلت :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( المغادرة ) شعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا أقول بقصــــة عايشتها.. والخوض فى بعض المسائل يوجعُ!! ..
صارحت قلبى بالحقـــــيقة كلها.. قول الحــــقيقة دائما ما يفزعُ !!
صارحت قلبى بالمشـاعر كلها .. قول الصراحة دائما - هو أوقع ُ !!
..................................
هى لعنة حاقت بروضـــــة عشقنا.. أيـك المحبة قد بدا يتصدّعُ !!
وجه الحبيبة صرت أنكر حسنه.. هل -لى- بمثل غرامها -أن أقنعُ ؟ ..
تخذت صفات شراســة فى قسوة ..صارالحنان بأرضها - لايزرعُ !!
لو أطلب البســــمات ترفض بثّها.. أما -إذا بسمتْ ، غدت تتصنّع ُ !!
ماشفت غير عبوسها ، فحروفهـــا -كالكف فى خد الأحبة يصــفعُ !!
ماشفت غير تبلّد لمشـــــــاعر.. غدت الحـــــبيبة - كل ود - تمنعُ!!
وكأنها جلمـــــود صــخر ِِ ثابت.. مهما جرى - أبدا - فلا تتزعزع!!
وغدت تهين مشــاعرى فى وحشة .. وبكل أصناف المهانة تبــدعُ !!
وبغلظة تبدى الملام ، بســــرعة .. ولكل أنواع الخصـــام تســـارعُ !!
ولكثرة القول الســــــفيه ، وعنفها .. عش المحبة قد غدا يتصـــّدع!!
وغدت بلاســــبب ِِ تجيئ بغضبة ِِ.. وبدت - بشال برودهـــا- تتلفعُ !!
والشــِــعر تكرهــه ، بدون مبرر .. وغدت بجب جهـــــالة تتقوقــع ُ !!
إن تسكب الدمع الغزيــر- كعهدها.. سيل الدموع بحرقة - قد يخدعُ !!
مالى بعشق قد أقضّ مضـاجعى .. ويصارع الحسّاد، أو-هو يصرعُ !!
..........................................
أهملتها، وأزحتها عن خاطـــــرى ، فغدت سرابآ فى البريـــــــــةيرتـعُ!!
ماعدت أرغب فى مجــــادلة لها ، صار الحديــــث، وحرفها لايمتــــــعُ !!
أنى نسيت غرامها ، ودلالها ، صار الفؤاد لذكــــــــــــــرها يتوجـــــــعُ !!
فلكم ضممت زهورها فى فرحة ، وسقيــــــتها من شهدىّ المتضوع !!
ومنحتها حلو الحديث وســـــحره ؟، ووهبتها من بسمــــــتى ، الأروعُ !!
ولكم أسالت دمعتى ، فى قســــــــوة ، فاســتنكرتها مخدتى ، والمخـدع ُ!!
مهما تغنى أو تصوغ قصــــائدآ ، أضحى القصيـــد ، وشدوها ، لايسمع ُ!!
فلقد كرهت بكاءها ودموعهــــا ، ماعدت فى وصل الحبيبة أطمـــــــــع !!
أفهمتها إنى ســــــــــــــــأرحل عامدآ .. ماشـــفت منها مايروق ، ويمتعُ !!
قررت هجرة أيكنا ، وبســـــــــرعة ِِ.. وقبيل أن تبدى الدفوع ، فتشــفع ــــ
فلربما رق الفـــــــــــــــــــــــؤاد لقلبـها .. ينأى بنا- عن رأينا - أتراجعُ ـــ
فجريت صوب ســـــفينتى ، ودخلتها..وتركتها فى شــقوة ،،،،،،تتوجـّعُ !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات