2019/02/07

(وفاء وعرفان ) الأستاذ / راقي أحمد أمين إسماعيل أطلميس - الدلنجات - البحيرة بمناسبة خروجه على المعاش إهداء/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

(وفاء وعرفان )
الأستاذ / راقي أحمد أمين إسماعيل 
أطلميس - الدلنجات - البحيرة
بمناسبة خروجه على المعاش
إهداء/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

نظرتْ بعيني جُؤذرٍ مُتعمِّدِ.....فاستمطرتْ عذبَ القريضِ الجيِّدِ
فوحقِ ثغركِ والعيونِ ولحظٍها......والحاجبينِ وطلَّةِ البدرِ الندي 
إنْ لامني فيكِ العذولُ ومن بغى......أو كفَّ عني لستُ عنكِ بمُقعدِ 
ووحقِ عُذريِّ الهيامِ ومُهجَةٍ......ذابتْ وقلبٍ مُبتلىً صَبٍّ صَدِ 
لا أسلوَنَّ ولايحقُّ لعاشقٍ......أنْ يسلونَّ ولوعتي لم تخمدِ 
ظبيٌ تدلَّلَ بالجمالِ وقدمضى.....يختالُ بالحسنِ البهيِّ المفردِ 
---------------
مثلَ الأجازةِ قد مضتْ لم تبتدِ ...... إلَّا وقالوا قمْ وعُدْ للمعهدِ 
سأعودُ للعملِ الدؤوبِ وألتقي......بالطيبينَ وغابَ ضوءُ الفرقدِ 
---------------
راقي وما راقي سوى غيثٍ هَمَا.......فاخضرَّ منهُ أصمُّ صخرٍ جلمدِ 
زهرٌ رقيقٌ فاحَ عطراً للورى.......نعمَ الرفيقُ أراهُ عذبَ الموردِ
قد كانَ محمودَ المُقامِ ولم يزلْ.. ...في القبِ باقٍ ذا النُّهى والسؤددِ 
أيامُهُ كانتْ ربيعاً كلُّها......وانسلَّ من وسطِ الجميعِ بِمَحْمَدِ 
ما عبتُ منهُ خلائقاً سوى أنهُ....خالٍ من الخلقِ الذي لم يُحمدِ 
قد أنهى خدمتهُ وسارَ بميمنٍ......أنعمْ وأكرمْ لم يُرَ منهُ الردي 
طلقُ المُحيَّا سهلُ قيلٍ في الورى......أهلُ السماحةِ رغمَ أنفِ الحُسَّدِ

مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
مفتوحة‏‏‏
١ تعليق
٤أنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات