2016/11/22

صُــبّـي الـنَّـبـيذَ وأنـسـني مـأسـاتي للشاعر حسين عبدالي

صُــبّـي الـنَّـبـيذَ وأنـسـني مـأسـاتي
وتـبـخـتري سَــلـوى أيـــا مــولاتـي
ولـتـغدقي كـأسـي فخــدُّكِ صَـهـبةٌ
حُــزنــي كـــأوراقٍ تــهـابُ دواتـــي
لـي أخـوةٌ خـانوا الـضِّياءَ ليخطفوا
وَهـجي فـفارقَ في المَسا مشكاتي
لــي أخـوةٌ فـوقَ الـجِراحِ تـراقصوا
وتـمـايـلـوا فــرحــاً عــلــى أنَّــاتــي
هاتي بخصرِكِ كي نَغيبُ عن الدُّنى
فـسَـجـيّتي غــنّـتْ مـعـي لِـشـتاتي
سَــنـمـوتُ قــبـلَ بـلـوغِـنا غـايـاتِـنا
وسَـيـفرحون عـلـى الـملا بـوفاتي
هـذا نـشيدي قـد نـسجتُ خـيوطَهُ
يـــا عــلَّـهُ يـطـفـو هـــوىً بـفـراتـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات