أحيانا أمضي بالشارع
لا ألمح من الناس إلا ضلال
طيف رجل ربما كان أبلها
يضحك مع هاتفه النقال
وشبه مرأة مكتنزة
بسروال ضيق قابل لإنفجار
مضارب السوق ملئ
بأشباح غريبة الأطوار
كأني بهم أصنام قريش
لا من يزيل عليها الغبار
سوى كاهن يضهر كل مرة
بجديد في وسائل الإعلام
حتى موائد الطعام
لم تعد كأيام زمان
الأم تطهو طعام العشاء
مراقبتا الحلقة ألف
من مسلسل منار
والأب منشغل مع إبنه
بألعاب الصغار
سفينة تتقادفها الأمواج
في بحر الضلمات بلا ربان
أبمتل هؤلاء سندود عن القدس
ضد صهاين الكفار
أو نحمي ليبيا من كيد
الأوغاد ظلام
أو نعيد أسرى إلى مدارس
سوريا بعد أن شردهم طموح بشار
لا أحسب أن هدا الجيل
يجلب لأمتنا سوى العار
اللهم اهدينا إلى طريقك يا رحمان
وسلام
بقلم عبد الرزاق أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق