أماه
........
أماه أين المستند
أم جد في الأمرين جد
أنتي التي أوصيت لي
إما الرقي أو الهدد
ما بال دنياي بغت
أضحت كحلم مفتقد
مال الغيوم تجسدت
ككنيسة يوم ألأحد
مال النجوم تشاكست
وتصارعت عن غير حد
والشمس في أجوائها
حجبت عن الأجواء جد
هز السماء ضجيجها
ملأت عويلا من كبد
ألبدر غاب تضررا
يشك إلى المولي الاحد
والبيت أسود لونه
أقفر جمر كالمسد
والصدر ضاق تعسفا
أنفاسه أضحت عقد
القهر بين ضلوعه
يجري دماء بالجسد
والدمع صار مهيئ
يسقي العيون ولا حسد
والنفس كلت عيشها
ومرارة في المعتقد
الله يا مولى الورى
رفقا فذا شبل الأسد
هذي الحياة نعيمها
أضحى جحيم للأبد
إني رجوتك طامع
عطفا فكن أنت السند
ارحم عبيدك إنه
يدعوك بالأسم الصمد
يامن تعظم أسمه
لا لا شريك ولا ولد
لا ند لا ...، أب له
لا لم يكن كفوا احد
..........؟
حسن حفني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق