عَلِمَتْ ضلوعي أنِّ قلبي عاشِقٌ
فَحَنَتْ عليهِ وأَدفَأَ الأضلاعا
ماٰ إِنْ تَبنَّى الصدرُ معشوقاً لهُ
حتىٰ غَدا يُشجي لِيَ الأسماعا
والحَرفُ يُنْظُمُه جَميلٌ نَسْقُهُ
تِرياقُهُ يُشفي لنا الأوجاعا
قد خَطَّ في دَربِ الهَوَىٰ آياتَهُ
والعِطرُ يسكنُ في هواهُ يَراعا
الحبُّ مكرمةُ الإلهِ لعبدِهِ
ليسَ الهَوىٰ كي يُشترى ويُباعا
فاسكنْ بِعرشِ القلبِ مَملكَةَ الهوى
وأمُرْ بما تَهوىٰ تُراكَ مُطاعا
ياَمنْ إذا ذُكرَ اسمُكُم في ِمَجلسٍ
بالآهِ أشدو خفيةً وسَماعا.
نهلة أحمد
27. 8 . 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق