2017/08/27

اللمسات الاخيرة == بقلم أ. نور صباح أحمد

.....اللمسات الاخيرة ....
نظرة الحنان لم
تفارق محياها رغم
ماتكابده من المرض والألم
لمستُ يديها الباردتين 
اه يا أُمي أين لمساتك الدافئة 
حاولت تدفئة اصابع يديها 
بيدي. وضعتها على خدي 
كي تنعم ببعض الدفء 
ليتني أستطيع أن أضمك وأدفئك 
بأحضاني 
كيف وجسدك مسجىً على سرير المرض 
هناك على سريرها..
تصارع الموت تتمسك بالحياة 
رغم الخراطيم التي تدلت من جسدها..
مازالت ترسم على وجهها الأبيض ابتسامة 
تتكلف برسمها تحاول أن تطمئنني 
تومىء بعينيها المتعبتين انها بخير 
تحاول ان تهمس لي بذلك لكن 
خرطوم التنفس المغروس في فمها يمنعها من لكلام
وانا انظر اليها وهي على تلك الحالة 
كانها على حافة هاوية بين حياة وموت 
عدت بذاكرتي لايام طفولتي
وكيف كانت تحميني حتى من نفسي 
كانت لي بر الامان تسهر ان 
مرضت انا وتمرض على مرضي
تضحكها ضحكتي وتبكيها دمعتي 
تؤثرني على نفسها في كل شيء
اذا هجرني النوم تداعب شعري
حتى اغفو على همس صوتها الحنون........
:::::::::::::::::::::::: 
نور صباح أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات