2017/08/19

شذرات تربوية معاصرة: بقلم // الأستاذ راوند_دلعو

شذرات تربوية معاصرة:
تقاس قدرات المعلم و مهاراته المهنية بمدى قدرته على أن يكون تلميذاً في الصف .... بينما تقاس قدرات الطالب و مهاراته التَّعَلُّمِيَّة بمدى قدرته على أن يكون مُعَلِّماً في الصف ....
فمن منظور تربوي حديث يتحول المدرس لمجرد موجِّه لدفة البحث العلمي الذي تدور رحاه في الصف ، حيث يقوم الطلاب بالبحث بأنفسهم معتمدين على تقنية العمل الجماعي و التعليم التفاعلي و التفاضلي.
و من هنا نجد بأن المعلم الحقيقي تلميذ من التلاميذ يتنقل بين المجموعات بحيث يلعب دور التلميذ الأوعى الموجِّه لزملائه كي يقوموا بإتمام البحث بخطوات صحيحة معتمدين على أنفسهم للوصول للغاية المنشودة من البحث .... عند هذه النقطة فقط نتخلص من آفة التلقين التقليدي وحيد الجهة و نفعل ملكة الاكتشاف لدى الطلاب.
أما لو تفحصنا المشهد من منظور الطالب فتظهر مهاراته أثناء البحث بأن يتبوأ المركز القيادي الآخذ بناصية البحث الموكول للمجموعة ، فترى زمام المجموعة في يده ليقود عملية تطبيق البحث و اكتشاف المبتغى المنشود منه ، و هنا نراه معلماً.
#راوند_دلعو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات