2018/04/03

سألوني ذات يوم -- بقلم أ. هبة تنيرة


سألوني ذات يوم
ان كنت مواطنةً
أم لاجئةً في بلادي
قلت ويحكم وويح عدواً
استوطن واحتل بيت
جدي وسرق الأرض دون أن
ترف عينه أو يرأف بحالٍ
ابكى الانس والطير والغيم في السماءِ
أيعقل أن تُقسم بلادي
أيعقل أن اُهجر غصباً
وأصبح لاجئةٌ مبعدةٌ
عن جذور اجدادي
اليوم يشهد يوم الأرضِ
يوم العودة والزحفِ
والثورة إلى حين عودة بلادي
ستذرف الدماء نعم
ستبكي عيون الثكالا اجل
سيزف الشهداء والأمهات
على الجبين تطبع قبلة فخرٍ
وقلبها يتمزق بوداع شبلها
والعين بالدمع تهمس فدا الوطن
يا شمعة الروح وفلذة اكبادي
عائدون إلى بلادنا
عائدون لا محال
حتى وإن طال زحف الروحِ
وجفت السماء من المطرِ
عائدون الى المجدل وعسقلان
الى حيفا ويافا وعكا
إلى بئر السبع وطبريا
سنسترجع ما سلب منا
ف البيت بيتنا والعار على من 
سرق الرغيف والأرض منا

بقلمي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات