2019/12/09

ظاهرة الإكتئاب.. بقلم الأديب علي رضوان حميد

ظاهرة الإكتئاب ...لا يجب السكوت عليها بقلم : على رضوان   كثيراًمن حالأت التخبط المستعصية فى حياتنا تولد الإكتئاب وتضع الإنسان فى حالة من حالأت العزلة والإنطوى وتدخلة فى إشكالية  التوجس والإنزواء مع النفس لذا نجد العديد فى هذه الأيام  منزوياً بعيداً عن الوحدة المجتمعية التى تبعث الأختلاط  بالأخرين فى المجتمع فكلما كثرت حالة العزلة التى يعيشها الشخص الموكتئب زاد التعصب الايرادى وإنطلقت بداخلة وحدة إزدواج الشخصية وهى الأنا ء الذات والأناء النفس دخلوا فى صراع مستمر تسبب  فى ذلك مشكلات مختلفة منها الحالة الإقتصادية التى هى منوال الحياة ومجدافه فى مكسب الرزق والسعى عليه واكتساب الأستقرار والأمن فى تيارات الحياة المختلفة ولكن عندما تختلف عن ماكان يرسم له الطريق والفكر هنا يدخل فى تصادم حاد مع النفس التى لا تريح الإنسان الا أذا عصمها أو رضاها . اما الحالة الثانية وهى الحالة الإجتماعية التى هى منبع الاستقرار فعندما الشخص لايجد الصدق والأمان بداخلها تجدة يفقد الثقة بكل من حولة ويفقد الكثير من مخزونة الداخلى اتجاة المجتمع التى لم يعطية سوء الألم والأحساس بعدم الثقة والقدرق على التعايش معه من خلال الأسرة فأن الأسرة أذا تبعثرت واخذ كل واحد منها جانباً ويصبح كل منهما يعيش منفرداً داخل البيت الواحد وكل منهما يعيش فى نطاق توحدة وتوجسة وكنفه بعيداًعن الأخرين فهذه نظير شوم على الأسرة لذا ندعو بالتمسك بالوحدة الأسرية والإندماج فيها والتصالح والتتبع بعضهم لبعض حتى تتولد المحبة ويبعث الأمن والأمان والطمئنينة داخل الأسرة التى فقدت العديد من كيانها داخل المجتمع ومن هنا كانت بدايات الإكتئاب وعدم القدرة على الخروج من الأزمات الطاحنة التى تؤدى بالإنسان إلى الهلاك واولها العزلة لذا كنا فى الماضى لأنسمع عن الإكتئاب كثيراً ولكن فى هذه الأيام زات الإيقاع السريع والصاخب الذى  لايملك الإنسان نفسة الا مما يجعل استقرار قليلاً وعابيراً "لأن الإنسان خلق عجولا" لذلك نجدة دئماً فى عجلة وفى عدم استقرار أحياناً تصل به الإزمة إلى الإندفاع فى أشياء غريبه ومتواترة ولكن يجد الإنسان منغمس فيها فعندما يحاول الإستقرار أو معاتبة النفس نجدها تتذايد فى السراع ويدخل مع النفس فى صدام شديد القوى فأن لم يتحكم الإنسان فى نفسة وقت الأزمات نجده سائراً وغاضباً وقد يفرط العقد أو الزمام الأسرى فى هذه اللحظة وقد يرتكب جناية أو يفقد اخ أو صديق فى لحظة حرج أو يدخل فى دوامة ويضعف ويصبح هزيلاً لأ طموح ولا نجاح ولا فكر ولا راى ونجده منعزلاً بعيدا عن كنف الأسرة والأصدقاء ويدخل فى طيات العبث والخوف والتوجث والإكتئاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات