انشري
نبأ سعادتك
فوق مناديل
الشقاء
بين سطور الصحف
وزيني جدارك بصور
رقصة الفرح
وصوت الدفوف
لا تأسفي الآن
كسر القلب
ومضى زمان
الأسف
...
لا وعود بالعودة
رجاء لا مزيد
لا فرق كبير
روحي عبرت
الثقب الأسود
جداري
زينته الرمادية
كنت بالجوار
أو خلف المدى
البعيد
أتنفس
سحب غبار
الذكريات
أستنطق احلامي
الخرساء
أن تغني ثانية
كما كنت أريد
.....
لا فرصة
للعودة للوراء
فاتركيني أشتهي
خمر اللاوعي
على الدوام
اترنح تحت
زخم المطر
الأصفر
وطريق بلا
بدء أو انتهاء
....
لن انساك
أرحلي
لقد ذبحتني
شمس كينونتك
ولم أعد ادري
من انا
ماذا اكون
فتات، فتات
لا رغية لي
في سلخانة
العشق مجددا
وخيبة لحظاته
يا مطارا للحب
تعددت رحلاته
......
لن انساك أبدا
وحيث كوكب الأحزان
سأجلس وحيدا
ممدا على صفحة
نهر الردى،
عديم الشطآن
أقرأ أسفار وجودك
بمكونات جسدي
الحواس الخمس
وعندما تصطلي
داخلي،
نار النسيان
أتلاشى كالدخان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق