كذب الخبريه
سأسرد لك كل ،
التفاصيل ،
سأشرح عنك. ،
والقلب عليل ،
يا من تئنين وجعا ،
لا تكثري التمثيل ...
احببتك حتى مل ّ ،
الحب ...
وسأخبرهم عنك ،
عن اليمين الذي ،
قسمته ِ، وخنته ِ ،
عن فوارق الحب ،
بيني وبينك ،
سأخبرهم ،
وبالتفصيل ...
كنت كالملاك ،
ايام كان الحب ،
رطبا ، والغوى ،
والشباب ...
ونشدو شدوا ،
ولغة العيون ،
تميل ...
وهوس الثغر ، والجوى ...
ونظرات الاعجاب ،
والطيش ، وضمر الوعد
ونسائم الهبوب ،
وهدس الليل ...
وتقولين ، انسى ،
من ينسّ أنه ،
كان يترغل مع ،
زغلول ٍ يجيد نغم ،
الهديل...
لقد اريتيني كيدا ...
وحُيل ، والظهر ليلا ،
ونجم سهيل ...
قلت ِ عني ،
ما لم يقل ، واكثرت ،
اين الدليل ...
تفننت بأسلوب الرواية ،
وسردت اكاذيبا ،
فاقت الخيال ،
واكثرت التهليل ...
مستحيل ان تقنعي ،
بحب واحد ،تميلين ،
حيث الهوى يميل ...
تتصرفين كبنات الهوى ،
وانا ابن اصل ، اصيل ...
والناس تعرفني من انا ...
لا تضجي بمقالب ،
كريم او بخيل ...
اذا كنت تنوين الرحيل ...
وتتحججي بأشعال النار ،
وتنتظرين التدخل من ،
قريب او عديل ...
فاتك القطار يا حلوتي ،
وبورد الصيف بنسائمه ،
والهوى عليل ...
اما انت ِ ، فمن حفرت ،
حفرة لحبيبها ،
لا اريد ان اذكرها ...
فالهم ثقيل ، اذهبي ،
فرقتنا الايام ، وميّزت ،
بين من هو للحب ،
خائن ، وللقسم ،
نبيل ، سليل وجليل ...
بقلمي زين صالح - بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق