(طرقت الباب)
طرقت الباب؛ لأرى الأحباب
طال الغياب، فطرقت الباب
خرج الأحباب، كشروا الأنياب
تساءلت هل هم من الأصحاب؟!
أم أن قلبي أخطأ الصواب
أغلقوا في وجهي الباب
وقفت لبرهة أتأمل الأسباب
فلم أجد سبابا لهذا العتاب
استدرت مستظهرا الباب
ما هذا الزمان أيها الألباب؟!
أرجوكم أوضحوا لي بالجواب
لعلي أقر عينا، ويزول العذاب
فظلم ذوي القربى والأحباب
أشد من وقع السيف على الرقاب.
بقلم/ ورنيك مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق