2016/11/06

لا تسألني الروح مشبعة بالصراخ بقلم // أمال السعدي

لا تسألني الروح مشبعة بالصراخ!!!!!!!!!!!!!!!!!
سألني ما به يمكن أن تهدي لفلسطين؟؟؟ وبالهدية بت في صراح الحنين... و صيرورة بها أهدهد اليقين.. أن الأرض باتت بها عقرات تحمل وجع السنين... لا هدية بها احمل بل حرف به قد يكون سبب في تحرير الأنين... فلسطين كانت أول الاحتلال وبها الغازي صار مستمتع بجنين الأم في كل شبر من أراضي المؤمنين... ما ايقن بي العمر للحظة بها شائبة في قيمة الأمل أو ما به أسارع في الحد و التقديم... هي ارض بها بات زيتون حر بلا أضافه للتحسين.. شمام عبق كل نرجسة وبها بات الود فقر لما كان من الحنين.... هي أرض فتح لا ابتلاء.. هي قمة بها التقديس لا غفوة للقدح و الاقتتال.. فلسطين كانت دار وبها اليوم نحيب وعياء.. أني على عهد به اقر أن يوم بها سيكون عيد من الأعياد... رغم وجع بنا قمنا وسحابات لم تمطر الوفاء.. يبقى لفلسطين أول الوجع و أول باب لردح المحتل وهدم الثورات... سمات طيب وحرية لا معتقل أو أفات.. عثوا بها وبَعد نقيم لها الخيانة ومنها نستقي كل العبادات... ارض بها التقديس وبها سار قدم الأنبياء.. قرة بها استفقنا من رتب الجهل وبها صلاح أقام الأعياد... لا تسألني عن أول الجرح به و الله كبرت وبه أقمت كل صراخ... معه أعيش الدعاء ليوم به يقر العين في ما به راحة البرتقال... كانت فلسطين و اليوم سار بنا الهم لأراضي باتت قفر بلا شتلات.... أن كان لي من العمر ما اهدي لا املك لها إلا طيب و أمنية بها رجاء أن يصحى القوم من غفوة القيلولة التي بها أقمنا ثراء النزف فيكل شبر بلا رجاء... تاريخ به استفحلوا الغث و الغوا سبابة العلم وكتب الله... كيف لي أن اهدي ما به ترجموا أول الخيانات وما به كان أول التهجير وفقد العمر و سبة الويلات؟؟؟
مشيت على جمر وبه اغرد رغبة بها رؤية الانتصارات.. يا قوم بهم الله وهب كل ثراء هل حان وقت أن تفيق بكم الكرامة وزمن الفروسية لوقف الويلات......
لا هوية بي احمل
لا دار لي اسكن
لا عمر به احتسب
هي دار الحق و بيت مقدس
هان بنا ضياعه في سيل الرغبات
ما أهديت ولن أهدي إلا صوت مشبع با ألاهات
6\11\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات