كهـــفُ العشــــــــاقِ
نادتْ بصوتٍ ساحرٍ عذبٍ
قلبي هواكَ فما أرى فيكَ
مهلًا أجبتُ ... فهل أرى شوقا ؟
قالتْ : بلى شوقي يناجيكَ
قلتُ : النوى قد شطَّ بى ألمًا
قالتْ : فدعْ قلبي يفديكَ
قلتُ : الهوينَ فما لكم عهدٌ
قالتْ : ألا تبدى أمانيكَ
طفْ في الخيالِ لعلَّ من أملٍ
تأتى بهِ والكلُّ يُرْضيكَ
إنْ كنتَ تخشى الغدرَ من طرفي
فاعلمْ : وبابُ العلمِ يكفيكَ
انظرْ بعيدًا من هنا توًّا
أختي ومنْ معها تُعاديكَ
ماتَ اللئامُ وذاقوا مصرعَهم
واللهُ ربُّ العرشِ يُنْجيكَ
أفلمْ يكنْ لكَ عبرةٌ منهم ؟
أم كنتَ لا تدرى فأدريكَ ؟
قلتُ : اللهيب ألمَّ بى وجعًا
قالتْ : وإنْ تسترْ بماضيكَ
ادخلْ ولا تخشَ هنا أحدًا
علَّ الوفاءَ يرى فَيُجْزيكَ
حمودُ لا تغدرْ بنا أبدًا
إنْ كُنَّ قد قصَّرْنَ نُشْجيكَ
شعر/ حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق