2016/11/06

.لِمَ أُ مّتي.. بقلم .أ.محمد أحمد الفقية..


ضجَّتْ قروح ُالشِعْرُ والدّمْع ُانْجَرى
لِمَ أُمتي لاتسْتَفيقُ مِنْ الكَرى..
أفواجُ شتّى في الفلاةِ تهَشّمَتْ
أغْصانُها وتطايَرتْ بين الثرى..
ِِ
ياأُمةً ماتتْ وماتَ ضَميرُها
في أسْرِ ها رهنَ القلاقِلِ والهُراء..
ِ
مالي أرى نار ُ الجحيمِ تَسعَّرتْ
في أرضِنا والعِلْجُ يرقُبُ ماجرى..

مازالَ يَنْهَشُ حاقداً مُتَرَصِداً
ويَدُسُ سمُاً في الرحيقِ مُخَمَرَ

يُزْجي العداوةُ بيننا مُترصِّداً.
والمُرْجِفونَ لهُ كِلابٌ تُشْتَرى..

يا أمةُ العُربُ. السَجينِ. تَيَقّضوا
كِسْرى تنَمَّرَ في البِلادِ وقيْصَرَ

رَقصْوا على أشْلاءِ نا. واسَتَقْطَبوا
حِلْفاً من الخصمِ اللدودِ تذمرَ

العِرضُ يُهْتَكُ والكرامةُ دُنِّسَتْ
في كُلِ فَجّ ٍ تُسْتَهانُ وتُزدرى..

ياقومُ ماهذا التشاجُرُ بينَكُمْ
والدَمُّ في الساحاتِ يجري أنهُرا

مالي أراكُمْ في نزاعٍ دائمٍ
والحقدُ في جوفِ الصّميمِ تصَهَّرَ

ياأُمة َالإسلامِ. شُدّوا. عَزْمَكُم
إنَ التخاذُل خيبةٌ وتَقَهقُرَ

قُتِلَ التخاذُلُ ماأحلَّ بِمَجْمَعٍ
إ لا وشَتَّتَ شَمْلهُمْ بينَ الورى..

@ @ @ @

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات