2017/02/01

بقلم الشاعر…. حسين صالح ملحم…..


بقلم…. حسين صالح ملحم…..
لِيْ خَافِقٌ وَفَمُ
غابَ الصَّديقُ وَجاءَ الحَرفُ والقَلَمُ
ﻻَ تَرتَجِي ودَّ مَنْ أَزرَى بِهَ سَقَمُ
قَد شَاقَنِي فِي الهوَى لَومَاً علَى عَتَبٍ
لَمْ يَعلَمِ الخِلُّ أنِّي فِي الهوَى كَلِمُ
فِي القَلبِ نَبضٌ فَﻻَ العُشّاقُ تَحمِلُهُ
آهٍ علَى كَبِدِي قَد زَارَهُ حَكَم
أَرَى أَحِبّةَ حَرفِي هَاجَهُمْ وَجَعِي
لَوْ طَابَ سُهدِي فََهلْ يَشكُو وَيلتَطِمُ
مَاخَابَ ظَنِّي لِحَرفٍ أَنْتَ تَسكُبَهُ
مِنكَ الوِدادُ وَفِيكَ الشِّعرُ يَبتَسِم
إِنَّ الصَّديقَ بِنَفْسِ المَرءِ مَسْكَنُهُ
والفِعلُ مَصدَرُهُ لِلنّاسِ يَحتَكِم
صَمتَاً حُرُوفِي فَصَوتُ الحَقِّ مُرتَجَلٌ
كُلّ المِثَالِ بِهِ قَد سَاقَهُ الكَرَمُ
نَبْضُ الفُؤادِ مَنَارٌ كَيْفَ تُطفِئَهُ
نَارٌ تَلَظّى وَقَد تَاهَتْ بِهَا أُمَمُ
إِيَّاكَ أَنْ تَمتَطِي سَرجَاً عَلَى عَجَلٍ
لاَيَنفَعِ الّلطمَ مَنْ فَاتَهُ حُلُمُ
ُ
إِنْ زَارَنِي أَرَقٌ فَالعِشقُ قَاتِلُهُ
هَلْ تَشتَكِي مِنْ جِرَاحٍ فِيكَ تَلتَئِمُ
ُ
سَيَعلَمِ القَومُ فِي أَشْعَارِ قَافِيتِي
أنَّ الهوَى المُنتَشِي فِي خافِقِي هِمَمُ
هَذا خِطابِي فَﻻَ تَعجَلْ بِﻻَئِمَةٍ
ﻻَ تَستَبِقْ عَجبَاً… لِي خَافِقٌ وَفَمُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات