2017/02/20

مولاتي..بقلمي.. طلال حداد



مولاتي..
ها أنا أمَام عَينَيكِ أعلنتُ انهِزاَمي..
فنِساء الأرضِ جميعُها لم تعُد تَعنيني..
فأنتِ كَمزيجِ الدمِ تَسري في شراَييني..
أنتِ صفحَاتي المَجنُونة وأنتِ أبجديتَي..
أنتِ حُروف قصاَئِدي وزُخرفُ الكلِماتِ..ِ
أنتِ مَن زرَع الروحَ في أشعاَري..
وأتقَن العزفَ على الحاَني..
أنتِ لستِ كباَقي النِساَء في جَدول أوقاتي..
أنتِ من احتَلت دولتي واغتَصبَت مملكتي..
أنتِ من ترَبعَ على عَرشُ قلبي..
وأنتِ مَن أسمَيتُها مَولاَتي..
بقلمي.. طلال حداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات