2017/02/23

أنـــا الــحـب __ قلم الشاعر / عيسى العزب ابومعتز

أنـــا الــحـب لـلأحـبـاب قـلـبي تـسـلما
وعــــانـــق ايـــــــام الـــصــبــا وتــكــلـمـا
تــســابـق أشــعــاري بــراكـيـن ارضــنــا
وتـسـمـو عــلـى هـــام الـثـريـا لـتـنعما
إذا مــــا أتـــا يـــوم الــوصـال تـخـالـني
ربـــابـــة عـــشـــق لـلـحـبـيـب تــرنــمـا

ولــم أرتــو مــن نـبـع غـيـمة حـبنا
وتـــــزداد أشــواقــي ضــيــاءً ومــكـرُمـا

انـــــا أيـــهــا الــعــشـاق لــهـفـة شــاعــر
فـؤادي هـنا يـهوى الـهزار على الظما

وبــــارق أشــواقــي يــسـابـق مـهـجـتـي
وخــالــص اشــعــاري تــعـانـق مبسـمـا

طويت الى المحبوب معجم أحرفي
وأهــديــتـهـا نــــــار الـــغــرام مــنـظـمـا

خـسـفـت بــأمـواج الـبـحـار بـنـاظري
وهـــديــت أســـــوار الــمـدائـن مرغما

ونــازلــت أفــــلاك الــزمــان بـمـهـجتي
وحــطـمـت أبــــراج ألاحــبـة مـلـهـما

مــجـراتُ قـلـبـي مـالـهـا مـــن مـنـافسٍ
سـوى نـظرة المحبوب حين تبسما

انـاالنور فـي الـظلماء لـلحب طـاعتي
وكــل جـبـال الارض تـرقص والـسما

عـرفـت عــن الاحـبـاب كــل صـغيرةٍ
وأعـطـيـتـهـم مـــاكــان ســــراً ومـبرما


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات