حَنَّ الجَذوعُ ونا خَت القصواءُ قد
ظـــهرالجــمالُ وجــلَّ منْ يَرعَاهُ
.
قدْ يعـــلمُ الثَّـــــقلانِ عنّي قدرهُ
بظهورِ غيْـــبٍ عــلَّني ألـــــقاهُ
.
أخشى مُجانبةِ الظَّــلام بطورهِ
ولقد لبـــثتُ ومَا قضى أغشاهُ
.
أخشَى منَ الدَّيجورِ في أسْرَابنا
من عســـعَسٍ للقَــلبِ مَا أجفَاه
.
إنّي الشَريدُ بلوعَتي وَتحسُّري
لحــــبيبِ قلبٍ بِالحشَا أضنَاهُ
.
منْ ذَا يرى منْ مقلَتيهِ كمَا أرى
سَــــهمٌ أصَابَ سَريرَتي أرمَاهُ
.
هِي منْ صفَاءِ الكنهِ أعْظمُ آيةٍ
هي صَفْوتي والكلُّ في أقْصَاهُ
.
هي منْ أنَارتْ شَمْعةُ التَّقديسُ في
محْــــرابنا جَــــلَّ الذي سَـــوَّاه
.
هي رحْمةُ الأقْدَار في نَفَــحاتِها
طـــيبًا وعطْرًا بِالذي أعــــطَاهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق