2017/03/25

آنساتي الحبيبات : صباحكن حب وزواج. كتبها محمد عوض الطعامنه

آنساتي الحبيبات : صباحكن حب وزواج. كتبها محمد عوض الطعامنه 
....................على اثر ما سمعته في النشرة الإخبارية على قناة MBC ليلة امس على ٍألسنة فتيات سعوديات شاهدتهن يحاورن المذيع وهنّ غاية في الجمال والمهابة ..... يصرحن بقرارهنّ الغريب بالعزوف عن فكرة الزواج بالمطلق والرضى بعنوسة دائمة تغنيهنّ عن قرف الزوجية والأزواج ......................................................................................................التعليق :.....لا اعتقد أن المرأة السوية ، يمكن ان ترضى أن تظل مخلدة في عالم من الخيال المجنح ، الذي يملأها بأطراف من التمنيات والتوهيمات الفينانة والوجدانيات التي يتلاعب بها في أطوار من الفرح والترح . لا بد ان يأتي اليوم الذي تصدع فيه الى الواقع الذي سيرها اما ان تقبل ان تكون فراشة ترفرف فوق سرمديات من الخيال والحب ، اوأن تصبح أجمل النساء من تخلد يوماً الى حب صادق يقود بها او يأخذها الى حضن الزوجية الدافئ ، إن احسنت الإختيار بالعقل والعاطفة ، وآمنت ان مشواراً آخر من العطاء سوف يبدأ بحب مخلد يولد حبا اكثر خلودا يتمثل في بناء بيت العمر وإنجاب بنات وبنين حلوين يملأون عليها حياتها بالحب والوداعة والإستقرار . والحب الزوجي هو حب سرمدي إذا صدق الزوجين في صنعه منذ اليوم الأول ، وهو الذي يولد الحب ويزرعه في بيئة وأسرة جديدة . المرأة السعيدة والزوج السعيد من يوفرون الحب في جنبات بيتهم كما يصنعوه نابضا خالداً في قلوبهم ، وبهذا ينقلون هذا الحب المقدس الى أولادهم، وترفرف وقتها طيور السعادة مغردة في بيتهم . يكفيكي يا فتاتي عذابات التخيل والتنكب في شارع الحب الخيالي واصدعي الى الواقع الذي لا مناص منه ، انك ستكونين ام ..... كما كانت كل نساء البشرية لتقديم ذلك الواجب اللإهي . انك امًا للبشرية ، وصانة للأجيال ومصدر الحب والحنان والعواطف الإنسانية النبيلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات