إبتعاد
نوءُ مع الأيام حملاً بحبها
كٲني بها صبراً اذا نفد الصبرُ
وماكنت إلا نظرةً فوق رمشِها
ودمع همى خدا يشابهه القطرُ
إذا ماحكى العشاق يوما لحبهم
حكيت إلى الأيام ما ٲورد العصرُ
بٲني قليلُ الحظ ٲدبني العنا
وٲن شقائي ليس يقتله اليسرُ
وأني محبٌّ مزق الهجرُ كفَّهُ
فما وصلت نفسي ولاغادر الهجرُ
سنينٌ بلا وصل حبيسٌ بصبها
فهل يدرك العذال ماقاله الشعرُ
سٲكتب للأجيال أني معذبٌ
وبعض عذابي لايخط به الحبرُ
فرب لقاء الحرف كاف لوصلنا
ورب نداء الشعر يتبعه الأمر
✍ نجيب الشميري ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق