2017/04/26

فقدك يا اعز الناس : ارهاصات يكتبها الأديب محمد عوض الطعامنه

فقدك يا اعز الناس : ارهاصات يكتبها محمد عوض الطعامنه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لا نتجرع كؤوس مر الفقدان بموت من نفتقدهم فقط ، ولكن فقدان من نحبهم ونعتاد عليهم يتم احياناً وهم احياء على قيد الحياة . قد يكون مراً …….ولكنا اعتدناه كقدر من اقدارنا ونواميسنا الإيمانية والدينية ، ولكن الفقدان يكون اصعب وامر عندما يُمارس علينا من لدن من نحبهم ونسكنهم في قلوبنا لغير سبب وهم احياء .
مع الإنتباه أنْ ليس كل ما نكتبه هنا بالضرورة ينطبق علينا ونصوره بأدبنا واحرفنا وكانه واقع نعيشه او نعاني منه ، ولكنها اقدار الكتاب وصناع الكلمه يتقمصون معاناة غيرهم ويكتبوها بعواطف انسانية رقيقة وقد تكون حزينة ، فنرجوكم ان تتحملونا وما نحن في الحقيقة إلا كشافات او درابيل تسلط الضؤ على عذابات الناس واحزانهم ، وما ان يقرأوا هذه الكتابات حتى يعترفوا ويشعروا اناّ نكتبهم او نكتب عنهم !
يتأتى حين من حياة الناس والمحبين والمتزوجين بالذات ، وخاصة في وقت متأخر من علاقاتهم الزوجية او الصداقة يشعرون ان هذه العلاقة تتقادم وتجف وينطفئ نارها ويخبو أوارها ، ويوم بعد يوم تبدأ معاناة الشك والشكوى من احدهما او من كليهما ، وقد تتفاقم هذه الشكوى فتصل الى اعلى مراتب الألم الذي ينتهي بالفقدان والإنفكاك .
الفقدان يا اخوتي هو فقدان المشاعر وموت العواطف وليس فقدان الجسد ، قد تعيش مع صديق او خليل او زوج او زوجة كنتما في بدايتكما اشبه بروميو وجوليت او قيس وليلى ولكنكما تتفاجأن في حين من الدهر انكما غريبان وانكما وعلاقتكما في طريق الفقدان .
قد يسألني البعض لماذا : لا تسألوني فلن اجيب : لأن ذلك من اختصاص اطباء علم النفس والأسره . وليس اية حالة تتشابه مع كل الحالات . ولكن الذي يتشابه هو ذلك الشعور الحزين الذي يحس به المحبون عندما يعترفون بالحقيقة المره انهم …….فقدوا مشاعر الحب نحو احبتهم . يبكون ما فقدوه من اغلى ما منهم الله من فضله وهو نعمة الحب …………….ولكنهم مع كونهم يبكون لسوف يغنون …………… ( فقدك يا اعز الناس ) ولكن ……. للأسف ! لا يفيد الفائت الحٓزنْ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات